تحل اليوم الخميس 28 نوفمبر الذكرى الثانية لرحيل الفنانة شادية، التى استطاعت أن تقدم 116 فيلما تعد فى ذاكرة السينما المصرية ومحفورة فى وجدان المشاهد العربى والمصرى، التي رحلت في مثل هذا اليوم عام 2017 عن عمر يناهز 86 عامًا.بعد موافقة والد الفنانة شادية للعمل بالفن، جاء وقت تصوير فيلم (العقل في إجازة) عام 1947 حيث كانت شادية آنذاك لم تبلغ من العمر ال 17 عاما، مما جعل والدها يقرر مرافقتها في جميع تحركاتها، وعند بداية تصوير مشاهد الفيلم تطلب أن يقوم الفنان محمد فوزي بطبع (قبلة) لشادية، وعندما علم ذلك والدها ثار وغضب وأمسك بابنته وانسحب من موقع التصوير.وبالفعل توقف التصوير نظرا لموقف والدها المتعنت ما جعل من محمد فوزي منتج الفيلم يلجأ إلى اتحاد النقابات الفنية لحل تلك المشكلة، وبالفعل تم عقد جلسة للنظر في أسباب الخلاف وحضرت جميع الأطراف الجلسة وشرح والد شادية وجهة نظره من القبلة السينمائية وأنه لن يسمح لشاب غريب أن يقبل ابنته تحت أي مسمي.وكانت أم كلثوم من بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد النقابات الفنية آنذاك بصفتها نقيبة الموسيقيين، حيث انتصرت وأيدت وجهة نظر الأب ونزل فوزي عند رغبة والد شادية وتم حذف مشهد القبلة في أحداث الفيلم كله. ومنذ هذا اليوم أصبح والد شادية ملازما لها لا يفارقها في أماكن التصوير، حيث حدثت مشكلة أخرى عندما طلب فوزي يد الفنانة شادية من والدها، والذي ثار وكان السبب كيف للرجل متزوج وله أولاد أن يتجرأ ويطلب يد ابنته، حتي توقف التصوير مرة أخرى ولم يبدأ ثانية إلا بعد تدخل حلمي رفلة مخرج الفيلم ليقنع الأب بالعدول عن رأيه بعدما تعهد له محمد فوزي بأنه نزع فكرة زواجه من شادية.
مشاركة :