الجبيل 01 ربيع الآخر 1441 هـ الموافق 28 نوفمبر 2019 م واس انطلقت اليوم أعمال مؤتمر الجبيل الصحي الثاني لتخصصات طب الأطفال، الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة ببرنامج الخدمات الصحية، على مدى ثلاثة أيام، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس مصطفى بن محمد المهدي، ومشاركة العديد من الأطباء والممارسين الصحيين ونخبة من الاستشاريين والمحاضرين والمتحدثين من داخل المملكة وخارجها، وذلك في مركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل الصناعية. وأوضح مدير برنامج الخِدْمات الصحية بالهيئة الدكتور محمد المقبل، أن انعقاد مؤتمر صحة الجبيل الثاني لهذا العام الذي تم تخصيصه لمناقشة المواضيع والمستجدات في طب الأطفال بهدف تطوير مستوى الخِدْمات الصحية المقدمة للأطفال ورفع مستوى الكفاءة العلمية والعملية للأطباء المتخصصين في مجالات طب الأطفال، من خلال المحاضرات العلمية وورش العمل التي يتضمنها البرنامج العلمي للمؤتمر، منوها بأهمية التركيز على الوقاية من الأمراض قبل حدوثها والعمل على زيادة الوعي الصحي بين أفراد المجتمع تماشيا مع رؤية المملكة 2030م. من جانبه بين رئيس قسم الأطفال بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الجبيل الصحي الثاني الدكتور ياسر القرني، أن من أهم مقومات المجتمع الحيوي أن يكون المجتمع صحيا، لتحقيق هذا الهدف تم تبني العديد من البرامج ومنها برنامج التحول الوطني في القطاع الصحي 2020م، ويأتي هذا المؤتمر في نطاقه والمساهمة في تحقيقه. وأفاد الدكتور القرني أن المملكة حققت تطورا كبيرا في مجال الرعاية الصحية وخاصة الرعاية الصحية للطفل حيث حققت المملكة خلال العقدين الماضيين إنجازات كبيرة تتمثل في انخفاض وفيات المواليد الرضع من 185 وفاة لكل ألف مولود في عام 1960م إلى 7 وفيات لكل ألف مولود في عام 2018م، متجاوزا المتوسط العالمي 37 وفاة والمتوسط الإقليمي 44 وفاة لكل ألف مولود، لافتا إلى أنه تم ارتفاع نسبة التطعيمات من 41% في عام 1980م إلى 97% في عام 2018م. وأشار الدكتور القرني إلى أن المؤتمر سيركز خلال انعقاده على أهم الموضوعات في طب الأطفال وتخصصاته الدقيقة من خلال 9 جلسات علمية، وبمشاركة 42 متحدثا من مختلف المستشفيات التخصصية والمرجعية بالمملكة، مشيرا إلى أنه سيصاحب البرنامج العلمي للمؤتمر خمسة ورش عمل تهدف إلى تدريب الممارسين الصحيين والمتدربين في طب الأطفال على أفضل الممارسات الطبية في كيفية التعامل مع الحالات الحرجة لدى الأطفال، وورشات عمل تعنى بأمراض الغدد وأمراض الجهاز التنفسي وورشة عمل مخصصة لطاقم التمريض في كيفية رعاية الأطفال الخدج وحديثي الولادة. بدوره استعرض استشاري طب الأطفال والطب الوراثي رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي الدكتور زهير رهبيني طرق الوقاية من الأمراض وأهميتها قبل العلاج ممثلًا بالأمراض الوراثية، مبينا أنه لا يوجد سجل وطني للأمراض الوراثية بإحصائيات دقيقة ونسبتها ، مشيرا إلى أن المملكة أقرت فحص ١٧ مرضا وراثيا داخل المملكة، وأن البيانات تؤكد إصابة طفل من ألف مصاب بأحد الأمراض الوراثية التي أقرتها. يذكر أن المؤتمر قد تم اعتماده من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بعدد 29 ساعة طبية معتمدة، بالإضافة إلى 11 ساعة تدريبية معتمدة لورش العمل. // انتهى // 15:04ت م 0132 www.spa.gov.sa/2004260