قال الدكتور ماجد الجندى خبير الاستراتيجيات التشريعية، إن الدول عامة تسعى لتحسين علاقتها مع دول الجوار، رغبة في تحقيق 4 مصالح أولها المصالح الدفاعية حيث توجد مصلحة مشتركة بين الدول الإفريقية والعربية لحماية الأمن القومى. وتابع ماجد الجندى خلال المؤتمر الاقتصادي العربي الأفريقي الأول، صباح اليوم الخميس بأحد فنادق القاهرة، أن ثانى معيار ضمن نظرية المصالح  يتضمن المصالح الاقتصادية،  وفيما يخص العنصر الثالث أشار إلى أنه يتضمن مصالح النظام الدولى بمعنى أن الدول الإفريقية والعربية تسعى لحسن الجوار وإقامة علاقات طيبة بين بعضها البعض. وفيما يخص العنصر الرابع ضمن نظرية المصالح  أوضح الجندى أن يتمثل فى المصالح العقائدية حيث تسعى كل دولة لحماية عقائدها والتى تمثل قيمها. كما أوضح خبير الاستراتيجيات التشريعية أن التكامل بين الدول العربية والأفريقية هو عبارة عن خيار استراتيجي هام وفق معيار المصالح.وانتقلت رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى مصر، لأول مرة في تاريخ المنظمة الإفريقية التي أحدثت عام 2002 من الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي. واهتمت مصر أكثر بالقضايا ذات الطابع الأمني والاقتصادي.وكان الرئيس الرواندي يسعى إلى فرض ضريبة استيراد على مستوى القارة لتمويل الاتحاد الإفريقي وخفض اعتماده على المانحين الخارجيين الذين ما زالوا يدفعون أكثر من نصف الميزانية السنوية للمنظمة.