عواصم - أ ف ب - يصطدم أرسنال بمضيفه مانشستر يونايتد في صراع على المركز الثالث، اليوم في قمّة المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم. ويتقدم أرسنال بفارق نقطتين على «الشياطين الحمر»، كما انه يملك مباراة مؤجلة يخوضها الاربعاء المقبل مع ضيفه سندرلاند، لذا يملك أفضلية إحتلال المركز الثالث وتجنب خوض الأدوار التمهيدية لدوري أبطال اوروبا. وتعرض أرسنال لخسارة مفاجئة امام ضيفه سوانسي سيتي صفر-1 بعد 10 إنتصارات وتعادل، ففقد زمام المبادرة في الصراع على الوصافة مع مانشستر سيتي الذي يتقدمه بفارق 3 نقاط ويحل بدوره على سوانسي سيتي في مباراة يحتاج فيها الى نقطة كي يضمن خوضه دور المجموعات في دوري الأبطال، لكن سوانسي يبدو قوياً امام الأندية الكبرى وفاز في آخر 3 مباريات. ويبدو الفريق اللندني متعباً، بعد موسم مرهق، نافس فيه على عدة محاور وهو يستعد لخوض نهائي الكأس امام أستون فيلا في 30 الجاري على ملعب «ويمبلي». من جهته، انتفض يونايتد بفوز صعب على أرض كريستال بالاس 2-1، بعد 3 هزائم متتالية كادت تضعه في ورطة عدم التأهل الى دوري الأبطال للموسم الثاني توالياً. وفاز كل من الطرفين خارج أرضه 2-1 هذا الموسم، يونايتد في الدوري، وأرسنال في ربع نهائي الكأس في مباراة خشنة طرد فيها الارجنتيني أنخل دي ماريا. وفي افتتاح المرحلة أمس، خسر ليفربول على أرضه امام كريستال بالاس 1-3 في المباراة الأخيرة لقائده ستفين جيرارد على ملعب «أنفيلد». وقاد السنغالي ساديو ماني فريقه ساوثمبتون لفوز ساحق على أستون فيلا 6-1. ورفع ساوثمبتون رصيده إلى 60 نقطة، بينما تجمد رصيد أستون فيلا عند 38 نقطة. وسجل ماني «هاتريك» في دقيقتين و56 ثانية (في الدقائق 13 و14 و16)، فحطم الرقم القياسي السابق لثاني أسرع «هاتريك» في الدوري وهو 4 دقائق و33 ثانية سجله مهاجم ليفربول السابق روبي فاولر في مرمى أرسنال عام 1994. لكن الرقم القياسي لأسرع «هاتريك» في تاريخ الكرة الانكليزية لا يزال مسجلاً باسم لاعب فريق بورنموث جيمس هايتر الذي حقق ثلاثية في دقيقتين و20 ثانية بعد نزوله في الدقيقة 84 ضد ريكسهام عام 2004. وفاز توتنهام السادس على هال سيتي 2-صفر، فرفع الفريق اللندني رصيده الى 61 نقطة. وسجل الهدفين البلجيكي ناصر الشاذلي (54) وداني روز (61). وبقي هال في المركز الـ 18 (34 نقطة) وأصبح على وشك الهبوط والانضمام الى بيرنلي وكوينز بارك رينجرز. وضمن ليستر سيتي رسمياً بقاءه في «البريمير ليغ» بتعادله مع مضيفه سندرلاند سلباً. رافعاً رصيده الى 38 نقطة في المركز الـ 14 مقابل 37 لسندرلاند. وعاد نيوكاسل الـ 17 إلى مسلسل الهزائم بخسارته امام مضيفه كوينز بارك رينجرز متذيل الترتيب 1-2. وسجل للفائز ماتيو فيليبس (54) والهولندي ليروي فير (61)، وللخاسر الذي تجمّد رصيده عند 36 نقطة، الفرنسي ايمانويل ريفيير (24). وحقق ايفرتون فوزاً متأخراً على مضيفه وست هام 2-1. وسجل ليون اوسمان (62) والبلجيكي روميلو لوكاكو (45+3) هدفي الفائز، وستيوارت داونينغ (62) للخاسر.وتعادل بيرنلي وصيف القاع مع ضيفه ستوك سيتي سلباً. ألمانيا تابع بايرن ميونيخ المتوّج باللقب، خسائره بسقوطه امام مضيفه فرايبورغ 1-2 أمس في المرحلة الـ 33 قبل الأخيرة من الدوري الالماني. وهي الخسارة الخامسة للفريق «البافاري» في المسابقات كافة والثالثة توالياً في الدوري، فتجمّد رصيده عند 76 نقطة، فيما أنعش فرايبورغ آماله في البقاء بعدما ارتقى الى المركز الـ 14 بـ 34 نقطة. تقدم بايرن عبر باستيان شفاينشتايغر (13). وادرك السويسري ادمير محمدي التعادل لفرايبورغ (33). قبل ان يخطف لاعب بايرن ميونيخ السابق نيلز بيترسن هدف الفوز (89). وتأجل الحسم في تحديد الهابطين الى الدرجة الثانية والفريق الذي سيخوض الدور الفاصل، بعد فوز شتوتغارت على ضيفه هامبورغ في قمّة العملاقين 2-1، وهانوفر على مضيفه اوغسبورغ 2-1. وانحصرت المنافسة على البقاء بين 5 فرق هي فرايبورغ الـ 14 (34 نقطة) وهانوفر الـ 15 (34) وشتوتغارت الـ16 (33) وهامبورغ الـ 17 قبل الأخير (32) وبادربورن الأخير (31). وستكون المرحلة الأخيرة حاسمة بقمّتين بين 4 فرق معنية بالهبوط، الأولى بين بادربورن وضيفه شتوتغارت، والثانية بين هانوفر وضيفه فرايبورغ، فيما يملك هامبورغ الساعي الى تفادي الهبوط للمرة الاولى في تاريخه، مصيره بيديه عندما يستضيف شالكه في قمّة لا تخلو من صعوبة. وعمّق شتوتغارت جراح ضيفه هامبورغ ملحقاً به الخسارة الأولى في 4 مباريات مع مدربه الجديد-القديم برونو لاباديا. وتقدم هامبورغ عبر الصربي غويكو كاتشار (12)، وادرك كريتسيان غيرتنر التعادل (27)، ثم منح النمسوي مارتن هارنيك الفوز لشتوتغارت (35). وأنعش هانوفر آماله بفوزه الثمين على مضيفه اوغسبورغ 2-1. وزاد شالكه محن ضيفه بادربورن بالفوز عليه 1-صفر. وضمن المشاركة في الدوري الاوروبي. وحسم فولفسبورغ قمّته مع بوروسيا دورتموند 2-1 في «بروفة» لمباراتهما النهائية للكأس في 30 الجاري في برلين. وعزز فولفسبورغ حظوظه في انهاء الموسم وصيفاً، فيما تضاءلت فرص دورتموند في حجز مقعد في الدوري الاوروبي عبر الـ «بوندسليغا» بعدما تجمّد رصيده عند 43 نقطة بفارق 3 نقاط خلف اوغسبورغ الذي يكفيه التعادل في المرحلة الأخيرة مع مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ لضمان البطاقة الأوروبية. ويملك دورتموند فرصة أخيرة تتمثل في تتويجه بلقب الكأس. وسجل لفولفسبورغ الإيطالي دانيال كاليغيوري (1). وادرك دورتموند التعادل بواسطة الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ من ركلة جزاء (11). قبل ان يرد فولفسبورغ عبر البرازيلي نالدو (49). وتابع مونشنغلادباخ نتائجه القوية بفوزه الثمين على مضيفه فيردر بريمن 2-صفر. وضمن التأهل المباشر الى دوري الأبطال. وسجل البرازيلي رافايل اراجو الهدفين (53 و86). وتغلب باير ليفركوزن على ضيفه هوفنهايم 2-صفر. وسجل الهدفين التركي هاكان جالهان اوغلو (45 +1)، وستيفان كيسلينغ (61). وسيخوض ليفركوزن الأدوار التمهيدية للمسابقة القارية. وفاز ماينتس على كولن بهدفين نظيفين، وتعادل هرتا برلين مع ضيفه اينتراخت فرانكفورت صفر-صفر. وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- بايرن ميونيخ 76 نقطة، 2- فولفسبورغ 68، 3- مونشنغلادباخ 66، 4- ليفركوزن 61، 5- شالكه 48. إيطاليا يستقبل روما (64 نقطة) اودينيزي، اليوم في المرحلة الـ 36 من الدوري الايطالي. وينافس فريق العاصمة على المركز الثاني المؤهل مباشرة الى دوري الأبطال. ومُنِي روما بعدة نكسات في الفترة الماضية، كما خسر 1-2 في المرحلة الماضية، لكن نظرا لاداء اودينيزي السيء خارج ملعبه، اذ فاز 4 مرات فقط في آخر 17 مباراة، يبدو «جالوروسي» مرشحاً قوياً لنيل النقاط الثلاث. ويغيب عن روما لاعب وسطه البوسني ميراليم بيانيتش للإصابة، لكنه يستعيد لاعب وسطه المالي المخضرم سيدو كيتا. ويلعب ساسوولو مع ميلان، واتلانتا مع جنوى، وتورينو مع كييفو، وفيرونا مع امبولي، وكالياري مع باليرمو. رومينيغه يأمل في بقاء غوارديولا ميونيخ - د ب أ - أعرب رئيس نادي بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني لكرة القدم كارل هاينز رومينيغه، عن مساندته للمدرب الإسباني جوسيب غوارديولا رغم الخروج من دوري أبطال أوروبا. وأبدى رومينيغه أمله في بقاء غوارديولا مع النادي، وقال لصحيفة «سويد دويتشه» أمس: «لقد قررنا في يناير أننا سنتحدث بشأن مستقبله (غوارديولا) في النصف الثاني من 2015، إنه يعرف رأيي، أتمنى بقاءه». وأشار إلى أنه سعيد للغاية بعمل المدرب، مؤكداً أن المدرب «يمتلك كل المعايير التي نريدها في المدرب الجيد».