قال المحلل السياسي، الدكتور سعدون الساعدي، إن “النفوذ الإيراني في العراق يتلقى ضربة جديدة، حيث تفقد طهران نفوذها في جنوب العراق”. وأضاف الساعدي، أن “قرارات الحكومة العراقية الأخيرة ستزيد الأوضاع سوءا، حيث تغيرت المطالب الشعبية للمحتجين، التي بدأت بمطالب خدمية وتحولت إلى المطالب بتغيير النظام السياسي كله”. وأوضح، أن “حكومة بغداد كانت لديها فرصة لاحتواء المظاهرات في بدايتها، لكن العلاقة بين الحكومة والمحتجين وصلت إلى نقطة اللاعودة”. وكانت إيران قد احتجت رسميا على حرق قنصليتها في النجف من قبل المتظاهرين العراقيين، احتجاجا على التدخل الإيراني في الشأن العراقي.
مشاركة :