حكم قراءة الفنجان على سبيل الهزار | دار الإفتاء توضح

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ورد سؤال إلى الصفحة الرسمية لدار الإفتاء، بالفيسبوك جاء فيه: "ما حكم قراءة الكف والفنجان على سبيل الهزار؟".رد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر خدمة البث المباشر ، أنه لا يجوز قراءة الفنجان والكف حتى لو سبيل الهزار، معقبا: "بلاش أفضل لأن مفيش حاجة اسمها تقرأ الفنجان أو الكف بهزار".وأوضح الشيخ عويضة عثمان، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الإنسان يجب أن يكون متوكلا على الله، ولا يتطلع لمعرفة الغيب، فهو أمر بيد الله، ويجب على الإنسان أن يكون راضيا بقضاء الله وقدره خيره وشره، فهو أمر مخفي عن الإنسان.وتابع: إن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من أنواع الدجل الذي حرمه سيدنا رسول الله، مستشهدًا بحديثه –عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».وأضاف الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد إليه "ما حكم قراءة الفنجان لو على سبيل المزاح؟"، أن هناك بعض الناس يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب.وأشار إلى أنه لا شيء هناك يسمى قراءة الفنجان أو قراءة الودع فكل هذه خرافات والله سبحانه وتعالى لا يطلع على غيبه أحد، فلذلك لا ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى هذه الأشياء حتى ولو على سبيل المزاح.هل قراءة الفنجان شرك باللهومن جانبه قال الشيخ أشرف الفيل من علماء وزارة الأوقاف أن هذه الأمور إنما هي من أعمال الشرك بالله، فعليكِ التوبة النصوح والعزم على عدم العودة لهذا الذنب مرة أخرى".وأضاف أن الله تعالى نهانا عن مثل هذه الأفعال، لأن أى كلام في الغيب ما هو إلا خبل ونقص عقل، مع التزام فاعل هذا الأمر بالتوبة وعدم الرجوع إليه وكثرة الاستغفار وطلب العفو من الله.

مشاركة :