تتويج الهلال يسهم في تحقيق أرقام قياسية بدوري أبطال آسيا

  • 11/28/2019
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

سجل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أرقاما قياسية تاريخية ببطولة دوري أبطال آسيا لعام 2019 من خلال إحصاءات منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تتويج الهلال السعودي باللقب. وشهدت البطولة متابعة مكثفة على شبكات التواصل الاجتماعي منذ انطلاقها في شهر مارس (آذار) الماضي حتى المباراة النهائية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي والتي جمعت الهلال وأوراوا دايموند الياباني وانتهت بتتويج الفريق السعودي باللقب للمرة الثالثة في تاريخه على استاد سايتاما بالعاصمة اليابانية طوكيو. وأظهرت الإحصاءات ارتفاعا تاريخيا للتفاعل مع أحداث المسابقة الأكبر قاريا على صعيد الأندية، حيث تفاعل معها نحو 305 ملايين و800 ألف شخص على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، و260 مليونا و900 ألف شخص على «إنستغرام». وتم مشاركة وتفاعل أكثر من 78 مليونا و900 ألف شخص على «فيسبوك»، كما شهدت القناة التابعة للاتحاد الآسيوي على شبكة «يوتيوب» زيادة مذهلة بنسبة 556 في المائة في عدد المشتركين الجدد، فيما أظهرت الإحصاءات تسجيل ارتفاع غير مسبوق في متابعة حسابات التواصل الاجتماعي للاتحاد الآسيوي، وكذلك الزيارات اليومية للموقع الإلكتروني الرسمي. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة أن «بطولة دوري أبطال آسيا تمثل قمة طموحاتنا، وتتيح للفرق واللاعبين الآسيويين فرصة للنجاح على الساحة العالمية، والنتائج التي تفخر بها فرقنا في كأس العالم للأندية تجسد الجودة والمكانة المتنامية لبطولاتنا. إلى جانب السد القطري، أتمنى أن يحقق الهلال أيضاً الأفضل في كأس العالم للأندية الشهر المُقبل». وأضاف «البطولة تشهد حراكا وتطويرا متسارعا فقد تم زيادة عدد الأندية المشاركة إلى 40 ناديا سعيا لأن تكون كرة القدم الآسيوية قريبة من الجميع، فهناك ثمانية اتحادات جديدة ستنضم للاتحادات الـ12 السابقة للمنافسة على البطولة ومقاعدها المحددة ابتداء من 2021 وهو ما يعني أن البطولة ستكون أقوى، وأن أندية جديدة ستتاح لها المنافسة، الأمر الذي سيعزز من تنامي انتشار اللعبة وما يتبعها من تأسيس قواعد احترافية تتلاءم ومعايير الاتحاد الآسيوي». واختتم «نعمل سويا مع شركائنا في الاتحادات الأهلية ونستمع بشكل مستمر للأندية، ولدينا من الكفاءات والخبرات داخل لجان وإدارات الاتحاد الآسيوي بجانب الرؤية الحديثة للتطوير ما يجعل القارة تطمئن لمسيرتها الكروية».

مشاركة :