يحتفل ملايين الأمريكيين بيوم الشكر بطهو الديك الرومي الأمريكي، وكعادة الرؤساء الأمريكيين لاختيار زوج من الديوك سنويًّا ليتم ذبحهم ليتناوله بالبيت الأبيض. وهناك ديكَين يدعيان: ” بريد ” و ” باتر ” أفلتا من الذبح والطهو هذا العام بعد صفح ترامب عنهما، وأصبحا محظوظين بعدم ذبحهما؛استمراراً لتقليد سنوي دأب عليه الرؤساء الأمريكيون منذ أربعينيات القرن الماضي. وذكرت مراجع تاريخية إن عددا كبيرا من المهاجرين البريطانيين هربوا إلى هولندا، ومن هناك إلى الساحل الأميركي مستعملين قاربا خشبيا، وكانت رحلة طويلة وشاقة مات فيها كثير منهم بسبب التعب والجوع والمرض، ووصلت الرحلة في النهاية إلى الشاطئ الشرقي لولاية ماساشوستس، وكان ذلك في شهر نوفمبر عام 1621. وبعد فترة قرر المهاجرون الاحتفال بالنعمة التي منّ بها الله عليهم في بلادهم الجديدة، ووجهوا الدعوة إلى الهنود للاحتفال بما أسموه حينذاك: عيد الشكر، وتناولوا فيه الديك الرومي في مأدبة مهيبة، وهكذا تحول عيد الشكر إلى مناسبة سنوية للاحتفال بالنعم التي يتمتع بها الأميركيون. ويذكر أن العيد اكتسب طقوسه الخاصة منذ عام 1863، عندما أعلن الرئيس إبراهام ليكون آخر يوم خميس من شهر نوفمبر عطلة وطنية.
مشاركة :