كامل العبدالجليل... وقّع كتابه «ذاكرة الوطن»

  • 11/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وقّع الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل كتابه «ذاكرة وطن»، والذي يوثق فيه لفعاليات وإنجازات مكتبة الكويت الوطنية. بحضور رئيس مجلس إدارة «ذات السلاسل» الدكتور عبدالعزيز المنصور، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عيسى الأنصاري، وجمع كبير من المثقفين والمهتمين.وقال العبدالجليل عن كتابه: «هذا كتابي الرابع الذي أتناول فيه مسيرة توثيقية كاملة لمكتبة الكويت الوطنية باعتبارها صرحاً ثقافياً شامخاً لدولة الكويت، ولا يوجد أي كتاب سابق جمع كل أرشيف المكتبة الوطنية في مؤلف واحد، فجميع المعلومات التاريخية والتوثيقية عن مكتبة الكويت الوطنية التي كانت نواتها الأولى المكتبة الأهلية عام 1923 معلوماتها مبعثرة بين الكتب المختلفة فجمعت كل المصادر والمراجع التاريخية والتوثيقية، والعلمية الخاصة بنشأة المكتبات العامة وبدايتها المكتبة الأهلية وهي أول مكتبة في الخليج والجزيرة العربية، وما بعدها من مراحل تاريخية متوالية إلى أن أنشئت المكتبة الأهلية في مسيرة توثيقية عمرها 97 عاماً في هذا الكتاب».وأضاف: «الكتاب يقع في 500 صفحة، به أربعة فصول وهي فصل بدايات التأسيس منذ نشأة الثقافة في حركة التنوير والإصلاح الأولى في الكويت، وسمات المجتمع الكويتي الثقافية والتنويرية الأولى إلى نشأة المدارس النظامية التي استدعت وجود مكتبة عامة، ثم المكتبة الأهلية في عام 1923، فالنادي الأدبي في عام 1924 وبه مكتبة، ثم قامت الحكومة بمبادرة ممتازة وذكية وحكيمة لضم المكتبة الأهلية وأن تكون عامة حكومية تحت إشراف دائرة المعارف، انطلقت منذ عام 1937 رحلة موفقة مباركة للمكتبات إلى أن وصلت إلى يومنا هذا».وأوضح العبدالجليل أنه فكر في هذا الكتاب وبادر العمل فيه منذ سنتين ونصف السنة، كاشفاً أن الفكرة التي جعلته يؤلف هذا الكتاب رداً للوفاء، والجميل لمكتبة الكويت الوطنية، التي عمل فيها خمس سنوات، وقال: «أحسست أن هذه المكتبة تحتاج إلى دعم إعلامي وتسويقي، توثيق مسيرة تاريخها الطويل، وألا يهضم حقها بفضل ما لديها من ذخائر الكتب، ونفائس المخطوطات، والإصدارات الضخمة التي وصلت إلى نصف مليون كتاب، لذلك يجب أن يعرف الجميع في الكويت عن المكتبة خصوصاً الجيل الحاضر والأجيال القادمة والناشئة التي لا تعرف شيئاً عن هذا الصرح الثقافي الكبير والمهم، ففكرت لرد الجميل والوفاء، وفكرت في تأليف - للمرة الاولى - كتاباً واحداً فقط يكون هو المرجع الرئيسي لكل ما يتعلق بتاريخ المكتبات، خصوصاً المكتبة الوطنية، التي هي أم المكتبات».

مشاركة :