قال حمادة أنور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، إنه تربطه علاقة صداقة قوية مع أسامة نبيه منذ الصغر، حيث كانا سويًا بمدرسة كرة القدم، مشيرًا إلى أنهما كانا يقضيان يومهما بالنادي، وكانا دائمًا يتجهان لملاعب كرة الطائرة بعد الانتهاء من التمرين، ثم يذهبان في المساء للعب دورات الخماسي في ملاعب الأعضاء.ولفت إلى أن الترابط بينهما لم يكن عاديًا أو لحظيًا، بل يعتبر من أقرب الأشخاص له في المجال ورفيق مشواره من الصغر. وأضاف حمادة أنور، في تصريحات إعلامية قائلًا: "الفترة التي توليت فيها منصب الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك هي الأقرب لقلبي بمشواري الكروي، وفي الحقيقة أعتز بها للغاية، لأنني الحمد لله استطعت خلالها أن أقدم العديد من الإنجازات الجيدة في سن صغيرة، حيث كنت أصغر مدير إداري لنادي الزمالك في ذلك الوقت، وهذا ساعدني كثيرًا فيما بعد، عندما ذهبت لنادي بتروجت، «يعني الحمد لله كان كرم من ربنا سبحانه وتعالى، إنك أنت تمشي من مدير إداري لنادي الزمالك تمسك مدير كورة في بتروجت أنت فاهم إزاي... قليل جدًا يعني مش فاكر إن فيه مدير إداري في نادي الزمالك خرج يشتغل في مكان تاني ووصل لمنصب مدير كورة»، أعتقد أنها لم تتكرر لذلك أشكر الله دائمًا على منحي كل تلك الفرص وتعويض تعبي وجهدي". وتابع: "في الحقيقة الأمر لم يكن سهلًا، واستغرقت وقتًا طويلًا في الوصول لهذا المنصب، لأنني في البداية كنت إداريا بقطاع الناشئين بالزمالك، ثم تدرجت في المناصب خطوة بخطوة إلى أن أصبحت مديرا لقطاع الناشئين بعد نحو 6 سنوات، ثم ذهبت لنادي الإنتاج الحربي مع طارق يحيى، وبعدها اتجهت لنادي الجونة مع إسماعيل يوسف، ثم ذهبنا سويًا لنادي الاتصالات، وفي عام 2010 ذهبت لنادي الزمالك مع حسن شحاتة واستمريت هناك لعام 2017". وأكد أن "أكثر ما تعلمه خلال مشواره في المناصب الإدارية، هو أن نجاح الفريق لا يتوقف فقط على المدرب وفكر اللاعب، وإنما يتوقف على الجهاز الفني والمنظومة ككل، لأن لو المنظومة كلها مش متكاملة لن تحقق أي نجاحات في نهاية الأمر" وتابع: الحمد لله موسم ٢٠١٤ - ٢٠١٥، أحرزنا خلاله العديد من البطولات في الدوري والكأس والسوبر، فالحمد لله في الفترة التي كنت متواجدا فيها بمنصب إدارة الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك، وصلنا للعديد من منصات التتويج، وبرأيي هذه المكانة الطبيعية التي يجب أن يظل بها نادي الزمالك، فالحمد لله كان لدي مع الزمالك نجاحات عديدة من الجيد أن يتذكرني الآخرين بها". وأكمل: "في الحقيقة كل هذه النجاحات غير المسبوقة التي حققها الزمالك عام ٢٠١٥، لن أختص بها شخصي أو مستر فيريرا أو المستشار مرتضى منصور فقط، بل المنظومة كانت كلها ناجحة، كل واحد منا تعب واشتغل على نفسه، كل تلك العوامل ساعدت على نجاح المكان". وأوضح أن "من أبرز المواقف التي جمعته مع مستر فيريرا على دكة الزمالك، عندما كنا مسافرين أفريقيا للعب مجموعة من المباريات هناك، كان هو يشعر بالرعب من سفريات أفريقيا، لأنه لم يكن معتادًا على هذه الأجواء فهو كان تخصص خط أوروبا فقط، فكانت هذه أول سفرية له على متن الطيران الإثيوبي، لذا كان مرتعبا للغاية، ولكن إسماعيل يوسف حاول يطمئنه بطريقة كوميدية، «قاله لا متقلقش يعني الطيران الإثيوبي كويس.. مفيش غير بس 6 طائرات اللي وقعوا الفترة اللي فاتت»، لكن عندما سافر معانا وشاهد التنظيم والترتيب، وأن السفر لم يكن متعبًا أعتاد الأمر وأصبح سهلًا بالنسبة إليه".
مشاركة :