طالبتان تبتكران جهازاً ذكياً لتدوير المياه الملوثة

  • 5/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ابتكرت طالبتان بالصف الثاني عشر "القسم العلمي" بمدرسة الظيت في رأس الخيمة، جهازاً ذكياً لإعادة تدوير المياه الملوثة ومياه الآبار، وتنقيتها بنسبة تصل إلى 85%، فضلاً عن أنه يعد انطلاقة جديدة لزراعة الصحراء وتجويد وزيادة المحاصيل . "الخليج" وقفت على فوائد الابتكار وعاصرت عدداً من تجارب الجهاز، ورصدت بعض نتائجه التي أثارت اهتمام جهات الاختصاص، والمهتمين في المجتمع، والتقت الطالبتين فاطمة سلطان النعيمي، وسارة صقر المنصوري، اللتين شرحتا الحلول المتعددة المبتكرة التي يقدمها جهازهما الجديد، في مجال الحفاظ على البيئة الخضراء وتنقية المياه بجهود محدودة وبأقل تكاليف مادية . وقالت الطالبة فاطمة النعيمي، إن المياه الملوثة أحد أسباب التلوث البيئي في مجتمعنا، وقد تسبب الكثير من المخاطر المجتمعية، والإنسانية والحيوانية، كطول مدة بقاء المخصبات الزراعية الكيميائية وظهور الكثير من الأمراض كالربو والحساسية . وأضافت أن المجتمع يحتوي على 4 أنواع أساسية، من المياه الملوثة، تتلخص في مياه الأمطار الحمضية، ومياه الصرف الصحي، والمياه التي تنتجها الملوثات النفطية، والمخلفات الزراعية وغيرها الكثير . تم تزويد الجهاز بروبوت أو إنسان آلي ليكون جهازاً ذكياً، يواكب التطورات المشهودة على ساحة الابتكارات، وإذا حدث أي خلل أو مشكلة في الجهاز يساعدنا الروبوت على اكتشاف هذا الخلل وتحديد موقعه والتعامل معه بسرعة وبدقة . من جانبها تساءلت الطالبة سارة صقر المنصوري، لماذا لم ترتبط ابتكاراتنا وإبداعاتنا باحتياجات المجتمع، وتصبح جزءاً منه لمواجهة الظواهر السلبية التي تؤثر في أفراده، والعمل على تقليصها ومحاربتها؟، ومضت توضح أن الابتكار مر ب 5 مراحل مختلفة بلورت فوائده وحددت نتائج واضحة حول أهمية استخدامه للأفراد والمجتمع، لا سيما في مجال تنقية المياه والزراعة وتقليص الأمراض . وأفادت أن الجهاز يستفيد منه أبناء الإمارات الشمالية، إذ يقوم بشفط المياه الملوثة ويعيد تنقيتها بنسبة تصل إلى 85%، وهذا في حد ذاته إنجاز كبير، حيث يجعلها صالحة للاستخدام الحيواني أو الزراعي أو أي استخدام آخر، عدا الشرب .

مشاركة :