واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض في بلدة دورس في غرب ألبانيا أمس الخميس، على أمل انتشال رضيعين توأمين أحياء بعد يومين من الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعين شخصاً. وانتشلت فرق الإنقاذ نحو 45 شخصاً أحياء من بين الأنقاض، وبعض المصابين البالغ عددهم 650 في حالة خطيرة. وزادت هزة أرضية قوية جديدة من هلع سكان مدينة دوريس الساحلية السياحية، قبل أن يهدأ روعهم من أثر زلزال الثلاثاء وتوابعه، بينما بدأت السلطات في تنظيم مراسم تشييع جثامين ضحاياه. يشار إلى أن الهزة الجديدة التي قدرت قوتها بين 4.9 و5.1 درجات بمقياس ريختر، هي مجرد واحدة من مئات التوابع الزلزالية التي وقعت بعد زلزال صباح الثلاثاء الذي بلغت قوته 6.4 درجات بمقياس ريختر واستمر لدقيقة كاملة تقريباً مخلفاً أضراراً ومتسبباً في هدم منازل في دوريس وبلدة تومان التي تبعد عنها نحو 40 كيلومتراً. (وكالات)
مشاركة :