دراسة توصي بدعم مؤسسات إنتاج الغذاء المحلية والعالمية

  • 5/17/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت دراسة علمية بيئية، الجهات المختصة في الدولة باستباق الكوارث الطبيعية والأزمات، التي تتعرض لها البلدان، التي تستورد منها الإمارات "الغذاء"، بالتعاون والشراكة مع المؤسسات العالمية المختصة، العاملة في حقل مواجهة الكوارث والتخفيف من حدتها، عبر المبادرة إلى اتخاذ حزمة حلول وإجراءات تسبق وقوع الكوارث، بديلاً للانتظار والتحرك بعد وقوعها . وأوصت الدراسة، التي قدمها د . سيف القايدي، بعنوان (المخاطر الطبيعية العالمية وأثرها على الأمن الغذائي في دولة الإمارات)، بدخول الإمارات في شراكات ثنائية مع بعض الدول المصدر للحبوب، الأرز والقمح تحديداً، ودعم المؤسسات العاملة في حقل إنتاج الغذاء، المحلية والعالمية منها، نحو خلق بيئة سليمة تساعد المزارعين في الدول النامية على الاستمرارية في إنتاج الغذاء، وتجاوز المحن، التي تتسبب بها الكوارث الطبيعية في بلدانهم حال وقوعها، في ظل ضعف البنى التحتية هناك . وأكدت الدراسة العلمية نجاح المنظور الاقتصادي للدولة، الذي تنتهجه في سياسة ضمان "الأمن الغذائي"، ممثلة باستيراد الغذاء من الحبوب والأغذية الاستراتيجية الأخرى من الأسواق العالمية المختلفة . وأكدت الدراسة البيئية أن سياسة الدولة الخارجية نجحت في بناء علاقات اقتصادية متينة مع العديد من دول العالم، التي تستورد منها الغذاء، وهو ما مكن الإمارات من الحصول على احتياجاتها الغذائية، من الحبوب الاستراتيجية، القمح والأرز، من الأسواق العالمية بأسعار وصفتها الدراسة ب"المقبولة" . وأكدت الدراسة، التي شاركت في مؤتمر "الاحتباس الحراري والأمن الغذائي" برأس الخيمة، أهمية بحث الحلول والبدائل في حال وقوع الكوارث الطبيعية في البلدان المصدرة للأغذية إلى الدولة، التي يبعد بعضها عن الإمارات نحو 114 ألف كيلومتراً، كتشيلي ونيوزيلندا، ويستورد من الأخيرة العديد من أصناف اللحوم الحية والمبردة .

مشاركة :