احتفلت شركة دار الأركان للتطوير العقاري، بمرور 25 عاماً على تأسيسها، وذلك بحفل أقيم الثلاثاء الماضي في قاعة نيارة للمؤتمرات في الرياض بحضور المسؤولين ورجال الأعمال ومساهمي الشركة وعملائها. وألقى يوسف بن عبد الله الشلاش، رئيس مجلس إدارة «دار الأركان»، كلمة قال فيها: «منذ تأسيسها في العاصمة الرياض عام 1994م، كانت دار الأركان شركة رائدة في مجال العقارات عبر تطويرها مشروعات مميزة لعبت دوراً فعالاً في التنمية الحضرية، حيث أنجزت عشرات المشروعات العقارية في الرياض وجدة ومكة المكرمة والمدينة وسائر مدن المملكة، وتنفذ الشركة حالياً مشروعات عدّة بمساحة إجمالية تبلغ 12.4 مليون متر مربع، وذلك لتوفير منتجات عقارية عصرية من خلال مشروعات شمس الرياض، وشمس العروس في جدة، وجمان قرب الدمام وبرج فلورنس حبي في دبي. واليوم، تُعدّ دار الأركان من أكبر الشركات العقارية السعودية والعالمية من حيث القيمة السوقية، حيث بلغ إجمالي أصولها إلى 26 مليار ريال سعودي وإيراداتها 17.5 مليار ريال على مدى السنوات الخمس الماضية». وتابع: «لقد ارتبطت رحلة شركة دار الأركان بالتنمية الشاملة في المملكة، وتنفيذاً لرؤية 2030 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سوف تواصل دار الأركان العمل بصورة وثيقة مع شركائها في وزارة الإسكان للمساعدة في تحقيق أهدافها، كما ستواصل اليوم ما بدأته قبل ربع قرن من خلال تبني التكنولوجيا في صناعة العقارات، وسوف يكون الجيل الجديد من تكنولوجيا العقارات سِمَةً فريدة تُميز مشاريع دار الأركان، ابتداءً من مرحلة الإنشاء وإدارة المشروع وصولاً إلى تسليمه.» وأوضح الشلاش أنّ الشركة تستعدّ للاستفادة من كافة أشكال التكنولوجيا من أجل الارتقاء بتجربة عملائها من خلال البوابات العقارية لتسهيل عمليات البحث عن العقارات وتحديد المتطلبات وإدارة الاستثمارات والحصول على أفضل الخدمات، ومن خلال توفير تطبيقات الهواتف الذكية القائمة على أنظمة إدارة علاقات العملاء واعتماد تكنولوجيا بلوكتشاين، والاستفادة من البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في توفير منتجات مصممة خصيصاً لتلائم احتياجات العملاء وميزانياتهم، إضافة إلى تفعيل تقنيات المنازل الذكية المتصلة بالإنترنت والمزودة بأنظمة أمنية وأنظمة الصيانة الذاتية وكفاءة الطاقة. واختتم بالقول: «لم يكن الإشراف على «دار الأركان» على مدى 25 عاماً مسؤولية يستهان بها، وأودّ اليوم بالتالي أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى قيادتنا الرشيدة، -حفظها الله-، على الدعم المستمر لقطاع الأعمال، كما أتوجّه بالشكر إلى شركائنا في مختلف القطاعات الحكومية، وعلى وجه الخصوص وزارة الإسكان وسائر الجهات ذات العلاقة التي نعمل معها بصفة يومية، كما أشكر كافة الشخصيات التي تعاقبت على عضوية مجلس الإدارة لما بذلوه من جهود، وكذلك إدارة وموظفي الشركة على عملهم الدؤوب وتفانيهم البالغ، وأشكر كذلك الآلاف من عملائنا ومساهمينا على ثقتهم الغالية في الشركة.