تعليق: تدخل واشنطن في شؤون هونغ كونغ لن يرهب الصين

  • 11/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا يمثل التوقيع على ما يسمى قانون “حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ 2019” سوى محاولة مكشوفة لدفع هونغ كونغ تجاه هاوية الفوضى، وهو أحدث دليل على استعداد بعض الساسة الأمريكيين لاستخدام وسائل مريبة للنيل من سيادة الصين. لكن ذلك لن يرهب الصين، ومن المؤكد أن الولايات المتحدة ستواجه رد فعل قويا من جميع أبناء الشعب الصيني، منهم أبناء هونغ كونغ. إن التدخل في شؤون هونغ كونغ عبر اعتماد قانون محلي إنما هو تدخل سافر في شؤون الصين الداخلية واستفزاز لجميع أبناء الشعب الصيني، بينهم مواطنو هونغ كونغ. إن تلك المحاولة لاحتواء الصين عبر بث الفوضى في هونغ كونغ مآلها الفشل. ولا بد للولايات المتحدة أن تلاحقها إدانة المجتمع الدولي لأنها انتهكت القانون الدولي. لقد أسفر العنف الجماعي الذي شهدته هونغ كونغ في الشهور القليلة الماضية عن حالة من عدم الاستقرار والخطر في المنطقة الصينية. وتلك الأعمال المشينة التي شملت الإيذاء البدني الجسيم للمدنيين وتخريب المتاجر وتعطيل حركة المرور وتخريب خطوط السكك الحديد وإضرام النيران في القطارات ونشر الرعب والفزع في المنشآت التعليمية هشمت حكم القانون والنظام الاجتماعي ومثلت خطرا على مبدأ “دولة واحدة ونظامان”. لكن بعض الساسة الأمريكيين يرفضون الاعتراف بهذه الحقائق ويصرون على تشويه مبدأ “دولة واحدة ونظامان” باتهامات غير مسؤولة ولا أساس لها. عبر تأييد العنف ومرتكبيه ومعارضة القانون الدولي، فإن هذا القانون ليس سوى جهدا منافقا يهدف إلى التدخل في شؤون هونغ كونغ تحت مسمى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية. ومن المؤكد أن المجتمع الدولي سينظر بازدراء إلى مثل هذه الأجندة. منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، شهدت المدينة تنفيذا كاملا لمبدأ “دولة واحدة ونظامان” الذي يمنح المدينة مستوى عاليا من الحكم الذاتي. وفي ظل حماية هذا المبدأ، نعمت المدينة بالرخاء وتمتع أبناؤها بمستوى رفيع من الحرية والحقوق المدنية. ولا يمت الوضع الراهن إلى حقوق الإنسان أو الديمقراطية بأية صلة، وإنما يمثل محاولة من جانب البعض للانقلاب على حكومة قانونية والتخلص من المبدأ. إن تحويل هونغ كونغ إلى وسيلة لمواجهة الصين ليس إلا أضغاث أحلام لدى بعض الساسة الأمريكيين. إن الصين، تلك الدولة التي يسكنها 1.4 مليار نسمة وتغطي أرضا شاسعة تبلغ مساحتها 9.6 مليون كيلومتر مربع، لن تسمح لأي طرف أن يخيفها، وحضارتها دامت أكثر من 5000 عام وستواصل بقاءها. لا تستطيع أية قوة وقف عملية تجديد شباب الأمة الصينية. والابتزاز الذي تمارسه الولايات المتحدة لن يسفر إلا عن تعزيز حس الوطنية لدى الشعب الصيني، وتوحيده. إن مستقبل هونغ كونغ ومصيرها كانا دوما في أيدي الشعب الصيني، منهم أبناء هونغ كونغ. والمنطقة، بدعم من هذه القناعة، ستنعم برخاء واستقرار دائمين. نحث البعض في واشنطن على وقف العمل ضد إرادة الشعب الصيني والقوة الدافعة الصينية، ووقف التدخل في شؤون هونغ كونغ، لأن مطامعهم في تشويه الصين وتسميم العلاقة الصينية-الأمريكية لن تؤدي سوى إلى عرقلة تنمية العلاقات الثنائية، ولن تفيد على أي نحو في تحقيق السلام والاستقرار العالميين. لا يمثل التوقيع على ما يسمى قانون “حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ 2019” سوى محاولة مكشوفة لدفع هونغ كونغ تجاه هاوية الفوضى، وهو أحدث دليل على استعداد بعض الساسة الأمريكيين لاستخدام وسائل مريبة للنيل من سيادة الصين. لكن ذلك لن يرهب الصين، ومن المؤكد أن الولايات المتحدة ستواجه رد فعل قويا من جميع أبناء الشعب الصيني، منهم أبناء هونغ كونغ. إن التدخل في شؤون هونغ كونغ عبر اعتماد قانون محلي إنما هو تدخل سافر في شؤون الصين الداخلية واستفزاز لجميع أبناء الشعب الصيني، بينهم مواطنو هونغ كونغ. إن تلك المحاولة لاحتواء الصين عبر بث الفوضى في هونغ كونغ مآلها الفشل. ولا بد للولايات المتحدة أن تلاحقها إدانة المجتمع الدولي لأنها انتهكت القانون الدولي. لقد أسفر العنف الجماعي الذي شهدته هونغ كونغ في الشهور القليلة الماضية عن حالة من عدم الاستقرار والخطر في المنطقة الصينية. وتلك الأعمال المشينة التي شملت الإيذاء البدني الجسيم للمدنيين وتخريب المتاجر وتعطيل حركة المرور وتخريب خطوط السكك الحديد وإضرام النيران في القطارات ونشر الرعب والفزع في المنشآت التعليمية هشمت حكم القانون والنظام الاجتماعي ومثلت خطرا على مبدأ “دولة واحدة ونظامان”. لكن بعض الساسة الأمريكيين يرفضون الاعتراف بهذه الحقائق ويصرون على تشويه مبدأ “دولة واحدة ونظامان” باتهامات غير مسؤولة ولا أساس لها. عبر تأييد العنف ومرتكبيه ومعارضة القانون الدولي، فإن هذا القانون ليس سوى جهدا منافقا يهدف إلى التدخل في شؤون هونغ كونغ تحت مسمى تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية. ومن المؤكد أن المجتمع الدولي سينظر بازدراء إلى مثل هذه الأجندة. منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، شهدت المدينة تنفيذا كاملا لمبدأ “دولة واحدة ونظامان” الذي يمنح المدينة مستوى عاليا من الحكم الذاتي. وفي ظل حماية هذا المبدأ، نعمت المدينة بالرخاء وتمتع أبناؤها بمستوى رفيع من الحرية والحقوق المدنية. ولا يمت الوضع الراهن إلى حقوق الإنسان أو الديمقراطية بأية صلة، وإنما يمثل محاولة من جانب البعض للانقلاب على حكومة قانونية والتخلص من المبدأ. إن تحويل هونغ كونغ إلى وسيلة لمواجهة الصين ليس إلا أضغاث أحلام لدى بعض الساسة الأمريكيين. إن الصين، تلك الدولة التي يسكنها 1.4 مليار نسمة وتغطي أرضا شاسعة تبلغ مساحتها 9.6 مليون كيلومتر مربع، لن تسمح لأي طرف أن يخيفها، وحضارتها دامت أكثر من 5000 عام وستواصل بقاءها. لا تستطيع أية قوة وقف عملية تجديد شباب الأمة الصينية. والابتزاز الذي تمارسه الولايات المتحدة لن يسفر إلا عن تعزيز حس الوطنية لدى الشعب الصيني، وتوحيده. إن مستقبل هونغ كونغ ومصيرها كانا دوما في أيدي الشعب الصيني، منهم أبناء هونغ كونغ. والمنطقة، بدعم من هذه القناعة، ستنعم برخاء واستقرار دائمين. نحث البعض في واشنطن على وقف العمل ضد إرادة الشعب الصيني والقوة الدافعة الصينية، ووقف التدخل في شؤون هونغ كونغ، لأن مطامعهم في تشويه الصين وتسميم العلاقة الصينية-الأمريكية لن تؤدي سوى إلى عرقلة تنمية العلاقات الثنائية، ولن تفيد على أي نحو في تحقيق السلام والاستقرار العالميين.

مشاركة :