ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (الخميس) أن التصريحات الأخيرة من جانب وزير الخارجية الفرنسي بشأن الاتفاق النووي الإيراني 2015 "غير مسؤولة" و"غير بناءة". وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن تصريحات جان-إيف لودريان تضر بشدة بفاعلية الاتفاق الذي أقره مجلس الأمن. وقبل يوم، قال لودريان إن فرنسا تدرس وضع آلية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة، الاتفاق النووي، يمكن أن تقود إلى عقوبات أممية ضد إيران في ضوء "انتهاك" طهران المتكرر لأجزاء من اتفاق 2015. وتوجد في الآلية إمكانية إحالة نزاع إلى لجنة مشتركة، تضم إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، قبل أن يحول إلى مجلس الأمن إذا لم تتمكن اللجنة من حله. وإذا لم يتمكن مجلس الأمن من التصويت خلال 30 يوما على الاستمرار في تخفيف العقوبات، ستعاد فرض العقوبات وفقا لقرارات الأمم المتحدة السابقة. وقال موسوي إن إيران تمارس حقها وفقا لما نص عليه الاتفاق النووي. لا يسمح الاتفاق بتفعيل الآلية ضد إيران لأن إيران تتخذ تدابير علاجية ردا على الانسحاب الأمريكي "غير القانوني والأحادي" واستئناف فرض العقوبات وكذلك "الانتهاك السافر للاتفاق من قبل الشركاء الأوروبيين وفقا لما قال
مشاركة :