دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم (الأربعاء) دول الاتحاد الأوروبي إلى الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس. وحث اشتية لدى لقائه سفراء وقناصل وممثلي الاتحاد الأوروبي في مدينة رام الله، دول الاتحاد الأوروبي على الاستعداد للمساهمة في المراقبة والإشراف على عملية الانتخابات، بحسب بيان صدر عن مكتبه. وأكد أن الشعب الفلسطيني "لديه تجارب مشرقة في الانتخابات، سواء في الانتخابات التشريعية والرئاسية الماضية أو في انتخابات المجالس المحلية ومجالس الطلبة والغرف التجارية التي لم تتوقف في الضفة الغربية طوال السنوات الماضية". وقال اشتية إن "هناك إرادة سياسية ثابتة لدى القيادة الفلسطينية لإجراء الانتخابات والتغلب على أي تحديات يفرضها أي طرف، لأن ديمقراطية الشعب الفلسطيني كانت ضحية للانقسام، والانتخابات هي مخرجنا وبوابتنا لحماية قضيتنا ووحدة شعبنا". وتسارعت في الآونة الأخيرة وتيرة التحضير لإجراء أول انتخابات فلسطينية عامة منذ عام 2006. وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، إنهاء مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بخصوص إجراء الانتخابات العامة. وقالت اللجنة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن وفدها إلتقى أمس الثلاثاء قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة واستلم منها ردا مكتوبا يشير إلى موافقتها على المشاركة بالانتخابات العامة المقبلة في القطاع والضفة الغربية والقدس. وأضاف البيان أن اللجنة بذلك استكملت كافة المشاورات المتعلقة بإجراء الانتخابات العامة، مشيرا إلى أن ناصر سيطلع الرئيس محمود عباس على نتائج المشاورات لاحقا. وبحسب البيان، فإنه يتوقع أن يصدر مرسوم رئاسي يحدد فيه موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة. وأجريت أخر انتخابات عامة فلسطينية عام 2006 وفازت فيها حماس بأغلبية برلمانية، وكان ذلك بعد عام من فوز الرئيس عباس في انتخابات رئاسية