أعلن مسؤول عربي كبير أول أمس الجمعة أن دول الخليج حصلت على التزام من الرئيس الأمريكي باراك أوباما طمأنها إلى أن واشنطن ستقف إلى جانبها برغم تقربها من إيران. وقال مساعد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد العزيز العويشق نحن سعداء بأن النتائج خيبت آمال المنتقدين، وتخطت كل التوقعات متحدثاً بعد القمة التي عقدت بين أوباما وقادة من دول مجلس التعاون في كامب ديفيد في ماريلاند. وأكد العويشق للصحفيين ان أوباما جدد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة ودول الخليج خلال القمة. وأضاف أن أمن دول مجلس التعاون أمر حيوي بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة، وقال: إن الولايات المتحدة جاهزة الآن للذهاب أبعد من ذلك بقليل مشيرا إلى أن العلاقات القوية أصلا ارتفعت إلى مستوى العلاقة الاستراتيجية، وقال العويشق إن دول مجلس التعاون الخليجي نالت تطمينات حول هذه النقطة. وقال إن الاتفاق المتعلق بالبرنامج النووي لن يفضي إلى تفاهم كبير (بين واشنطن وطهران)، وهذا ما قاله لنا كل المسؤولين في الإدارة الأمريكية. ورداً على سؤال حول الضمانات التي قدمها الرئيس أوباما في هذا المجال خلال قمة كامب ديفيد، أشار العويشق إلى ان أوباما هدأ من مخاوف دول الخليج. وقال : إن الاتفاق متعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وهذا ما يتمحور الاتفاق حوله فعليًا، وليس هناك صفقة أكبر. وتابع: إنه ليس هناك من تخلٍ عن دول مجلس التعاون الخليجي، وليس هناك من استدارة نحو إيران. وأضاف أنه في حال عدّلت إيران في سلوكها عندها سوف نستدير جميعًا نحو إيران، ولكن ذلك يبقى في يد النظام الإيراني.(وكالات)
مشاركة :