اختتمت جمعية الثقافة والفنون في الدمام مؤخرا الدورة الاولى من مهرجان وتريات (دورة الفنان الدكتور عبادي الجوهر) بتوزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة العزف على الآلات الوترية وتضم العود، الكمان، التشيللو، القانون، الجيتار. قدم الحفل الختامي مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالجمعية عبدالله الحسن، الذي تحدث عن المهرجان وبداياته وأعداد المشاركين والفعاليات التي صاحبت المهرجان، تلا ذلك عرض فيلم الشخصيات المكرمة «العازف الموسيقي على آلة القانون مدني عبادي، العازف الموسيقي على آلة التشيللو محمد العثيمين، العازف الموسيقي على آلة الكمان، والفنان الموسيقي عبدالعزيز العبدالقادر العازف على آلة الجيتار». واستمع الحضور إلى مقطوعات موسيقية من فرقة الجمعية (وتريات عبادي) لأبرز أعمال الفنان عبادي الجوهر، الذي حيا العازفين بكلمه ثمن: جهود الجمعية شاكراً كل القائمين على التكريم واهتمامها بدورة وتريات الاولى وبالفنانين العازفين المبدعين، مقترحا أن تكون احدى أغانيه في حفلاته القادمة أغنية بآلة العود التي قدمها أعضاء الفرقة». وأثنى الدكتور ابراهيم رئيس لجنة التحكيم على المهرجان والفكرة التي قدمت وأبرزت العازفين على مستوى المملكة، مثمناً الجهود التي صاحبت المشاركات والفرز للكثير منها حيث تجاوزالعدد الأولي 135 عازفاً وعازفة، حتى تم قبول العدد النهائي للمسابقة 25 مشارك، ليتم اعلان 11 فائزاً متمنين للجميع الاستمرار بالعلم والتدريب، وقد أوصت لجنة التحكيم اللجنة المنظمة بالاستمرار بالتدريب على العزف، والتركيز على الاطلاع على المتخصصين والتسجيل في الدورات والورش التدريبية التي بدورها ترفع من قدرات الفرد في العزف». وكرم الفنان عبادي الجوهر ومدير الجمعية يوسف الحربي الفائزين بمسابقات العزف بمشاركة الفنانين المكرمين ولجنة التحكيم، حيث أعلن مدير المهرجان راشد الورثان الفائزين. وأوضح مدير الجمعية والمشرف على المهرجان يوسف الحربي أن الجوهر استقى موسيقاه من روح تراثه وروح الانسان والعالم، فكان العبقري فنا وعزفا وترا وإحساسا، وأضاف: هو مدرسة الوتر العبقري أخطبوط العود الفنان الدكتور عبادي الجوهر نرحّب به بيننا فنانا وإنسانا.