جمعية أمراض وغسيل الكلى الخيرية بالطائف

  • 11/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

• صدرت الموافقة على إنشاء جمعية غسيل الكلى الخيرية بالطائف، وهي جمعية لها أهداف خيرية إنسانية تهتم وتُعنَى بمرضى الفشل الكلوي من السعوديين أو المقيمين، وهو عمل إيجابي كبير، وفضله عند الله عظيم، خاصةً لهذه الفئة التي تعاني من هذه المشكلة الصحية وتتألَّم منها ومن آثارها العضوية والنفسية من جميع شرائح المجتمع، وقد بُذلت لإنشاء هذه الجمعية جهود كبيرة ومساع خيّرة من مجموعة من أهل الخير ورجال الأعمال وسيدات الأعمال بالطائف، كانت ثمرتها أن تقف هذه الجمعية على قدميها، وتبدأ مباشرة أعمالها وتستقبل مرضاها، ومن الأمور الإيجابية المبشِّرة في هذه الجمعية تعاون وتآزر المختصين من الأطباء والفنيين من الممرضين والممرضات مع رجال وسيدات الأعمال في هذا العمل الطيِّب الخيّر، حيث تطوَّع عدد من الممرضين والممرضات والفنيين والفنيَّات تحت إشراف الدكتور أحمد الزايدي استشاري أمراض الكلى لتولي الشق الفني والطبي واستقبال المرضى ومعاينة الحالات لوجه الله تعالى، وهو عمل لا يُستَغرب على أبناء هذا الوطن الغالي، يساعدهم في ذلك ما قام به بعض رجال الأعمال بالطائف من سعي حثيث وجهدٍ مشكور لقيام هذه الجمعية منذ وقتٍ مبكر، لتبدأ عملها وتصبح ماثلة للعيان، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر، رجل الأعمال الشيخ عبدالله أبوفارع، ورجل الأعمال الشيخ أحمد الشهيب، وسيدة الأعمال عائشة القحطاني، التي تبرَّعت بالمبنى الذي يتم فيه استقبال المرضى، ومعاينة حالاتهم، وعمل الغسيل الكلوي لهم، وغيرهم من رجال الأعمال والجهات الحكومية ذات العلاقة؛ الذين لا يتسع المجال لذكرهم هنا ممَّن سعوا لإنجاز هذا العمل الخيري العظيم، بعد أن كان ذلك حلماً يُراود مرضى الفشل الكلوي بوجود جمعية تهتم بشؤونهم وتُعنَى بأوضاعهم ومعاناتهم، وتدعم عمل المستشفيات الحكومية وتُسانده جنباً إلى جنب، لتكتمل منظومة العمل الصحي الحكومي والإنساني الخيري بالطائف، الذي يحتاج من الجميع دعمه ومساندته، خاصة رجال الأعمال والموسرين لما فيه من أجرٍ عظيم عند الله تعالى، مما يستلزم استمرارية العطاء والبذل لاستكمال ما ينقص الجمعية من أجهزةٍ طبية أو فنية ودعم مستمر، حتى نضمن لهذه الجمعية الهامة استمرارها في أداء مهامها المنوطة بها، فمثل هذه الأعمال يُؤجَر صاحبها في الدنيا والآخرة. • قال الشاعر: من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس هذا، وبالله التوفيق.

مشاركة :