تعتزم شركة "باناسونيك" بيع وحدة إنتاج الرقائق وأشباه الموصلات الخاسرة إلى نوفوتون تكنولوجي التايوانية مقابل 250 مليون دولار، في وقت تجاهد فيه شركة الإلكترونيات اليابانية لزيادة أرباحها وسط نقص في محركات النمو. وبحسب "رويترز"، تعد الصفقة جزءا من خطط "باناسونيك" لخفض التكاليف الثابتة بمقدار 100 مليار ين (920 مليون دولار) بنهاية السنة المالية المنتهية في آذار (مارس) 2022 عبر دمج مواقع الإنتاج وإصلاح الأنشطة التي تتكبد خسائر. وتخارجت "باناسونيك" بالفعل من معظم أنشطة صنع الرقائق مع خسارتها أمام منافسين كوريين وتايوانيين أصغر، وأغلقت أو حولت منشآتها الصناعية إلى مشروعات مشتركة لأشباه الموصلات. وتركز وحدتها لأشباه الموصلات حاليا على تصميم رقائق ومستشعرات إدارة الطاقة للهواتف الذكية والسيارات والكاميرات الأمنية. وباعت جزءا من نشاط رقائق إدارة الطاقة إلى روم اليابانية هذا الشهر، وتشمل أحدث صفقة بيع المشروع المشترك بأكمله، الذي تحوز فيه وحدة "باناسونيك" للرقائق 49 في المائة، ويدير المشروع ثلاث منشآت يابانية لصنع الرقائق. وأفادت "باناسونيك" أن الصفقة لن يكون لها أثر يذكر على أرباحها، ولا تشمل قيمة الصفقة، التي أعلنتها الشركة، المبلغ الذي ستدفعه نوفوتون مقابل حصة في المشروع المشترك. وتورد "نوفوتون"، التي انفصلت عن شركة وينبوند للإلكترونيات في 2008، الرقائق المستخدمة في أجهزة إلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والمنتجات السمعية.