لوحة ضائعة منذ زمن تكشف عن الملكة الشابة إليزابيث الأولى

  • 11/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عرضت دار المزادات Bonhams صورة غامضة لامرأة مجهولة على أنها صورة نادرة للملكة إليزابيث الأولى في شبابها. وأعلن عن هذا الاكتشاف من قبل Bonhams، التي قالت إن أصحاب اللوحة في كاليفورنيا ليس لديهم أي فكرة عن هوية صاحبة الرسم إلى أن تم تنظيفها. View this post on Instagram Our Director of Old Master Paintings, Andrew McKenzie, highlights a newly discovered portrait of Queen Elizabeth. #SpecialistStories - "As a historian with a lifelong passion for British history, I am fascinated by this previously unrecorded portrait of Elizabeth I painted in 1562. This work is especially unusual as it depicts Elizabeth in her earlier years, where she was facing a precarious period in her reign: dogged by threats from both home and abroad, her thrones was by no means secure. This portrait was a crucial element in projecting a new image of Elizabeth – the youthful queen radiates a sense of authority and confidence." - Old Master Paintings 4 Dec 2019, starting at 15:00 GMT London, New Bond Street - #Bonhams1793 #BonhamsOldMasters #Bonhams #OldMasters #QueenElizabeth #Portrait #BritishMonarch #Monarchy #Royalty #Unique #FineArt #OilPainting #RoyalFamily #Antique #History A post shared by Bonhams (@bonhams1793) on Nov 25, 2019 at 6:16am PST وعقب الانتهاء من أعمال تنظيف وترميم قطعة القماش، كشف الخبراء أنها تعود إلى القرن السادس عشر، وأن المرأة المرسومة في اللوحة هي الملكة إليزابيث الأولى، وهي حقيقة تم تأكيدها من قبل الخبراء في دار المزادات العالمية  Bonhams، هذا العام. ووصف أندرو ماكنزي، مدير قسم الماجستير في دار المزادات، بأنه اكتشاف "مهم ومثير"، وقال: "من النادر حقا العثور على شيء بهذا القدر من القدم". ويعود تاريخ اللوحة إلى عام 1562، أي بعد أربع سنوات من حكم إليزابيث، وهي واحدة من أقدم الصور التي تعود إلى الملكة، والتي تهدف إلى عرض "صورة جديدة ومتطورة لها كملكة شابة تبعث شعورا بالسلطة والثقة"، على حد تعبير ماكنزي. وأوضح أن اللوحة تأتي في وقت كان فيه زواج إليزابيث الأولى على رأس جدول أعمال المحكمة الإنجليزية، وتم تشجيع المغازلة، حيث كان فيليب الثاني ملك إسبانيا، وفرانس فرديناند وريث الإمبراطورية النمساوية المجرية، وتشارلز الثاني من النمسا وإريك الرابع عشر من السويد، من العرسان المحتملين. ولعبت اللوحة دورا مهما في هذه العملية، وتشير الدلائل الظرفية إلى أن اللوحة المكتشفة حديثا رسمت في ورشة الرسام الهولندي ستيفن فان دير مولن، وأن الغرض منها على الأرجح كان تحفيز الخاطبين. وقال ماكنزي إنه من غير الواضح كيف انتقلت اللوحة من البلاط والظهور في أمريكا هذا العام. ومن المنتظر أن يتم بيع اللوحة في المزاد العلني في لندن بتاريخ 4 ديسمبر بمبلغ يتراوح بين 150 ألف جنيه إسترليني (193 ألف دولار) و250 ألفا (322 ألف دولار). المصدر: ذي غارديانتابعوا RT على

مشاركة :