في إطار الدور التوعوي لجامعة حلوان، نظمت أسرة من أجل مصر المركزية ندوة"خليكي في الصورة" للتوعية بمرض سرطان الثدي، بهدف رفع درجات وعي الطالبات عن مرض سرطان الثدى والأمراض الشائعة في المجتمع المصري وحاضر في الندوة مسئولو جمعية بهية. بدأت فعاليات الندوة بالتعريف بمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، وكيف بدأت قصة بهية عندما أصيبت السيدة بهية وهبى حرم المهندس حسين أحمد عثمان بالسرطان وفي أثناء تلقيها العلاج لاحظت أسرتها مدى المعاناة التي تلاقيها السيدات من الأسر الفقيرة في تحمل نفقات العلاج الباهظة فقاموا بتحويل منزلها إلي مستشفى متخصص في علاج سرطان الثدي دون مقابل أو تفرقة.وخلال الندوة تم التعريف بالخدمات التي تقدمها مستشفى وجمعية بهية وهي حملات التوعية والكشف الذاتى المبكر والعلاج، وتأتى التوعية نظرا لضرورة رفع الوعي لدي السيدات بأهمية الكشف الذاتى ثم الدور الطبى المنتظم عن سرطان الثدي، وأوضح المحاضرون أن الكشف المبكر يلعب دورا كبيرا في ارتفاع نسب الشفاء حيث تصل لأكثر من ٩٨٪، كما تقدم بهية جميع أنواع علاج سرطان الثدي للسيدات بالمجان.وتحدث مسئولو بهية عن أن المرض لا يقتصر على السيدات وإنما يصيب نسبة من الرجال لذا يجب إجراء المتابعة الدورية والكشف المبكر من سن ٤٠ سنة للتأكد من عدم وجود أي خلايا سرطانية بصورة مبكرة، داعين الجميع إلي ضرورة نشر ثقافة الفحص الذاتى والانتظار فى المتابعة حال ظهور أعراض ظاهرية وعدم تأجيل الكشف لأن الكشف المبكر يساعد على اكتشاف المرض وعلاجه بصورة أسرع مضمونة النتائج. كما تم فتح باب النقاش حول آراء الحضور في سبل نشر التوعية ونقلها للآخرين لتعظيم فرص الوقاية والإستفادة وتعميمها ليكون لدى الجميع معلومات ثقافية كافية عن المرض وكيفية مواجهته، كما شاركت بعض المحاربات للمرض بالحديث عن المرض ورحلة علاجها وقالت إنها استطاعت التغلب عليه حتى أصبح السرطان مريضا بها ولم تعد هى مريضة به.
مشاركة :