تظاهر الآلاف من مؤيدي مرشح الرئاسة الأفغانية عبدالله عبدالله في العاصمة "كابول" اليوم الجمعة؛ احتجاجا بوجود صناديق اقتراع مزورة وسط عملية عد الأصوات في الانتخابات الرئاسية.وذكرت قناة "طلوع" الأفغانية، أن عملية عد الأصوات المثيرة للجدل يشوبها اتهامات بالعمل على إعلان إنجاح الرئيس الحالي للبلاد أشرف غني.وأضافت الشبكة، أنه كان قد تأجل مرارا إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 سبتمبر الماضي، بسبب اتهامات بسوء إدارتها ووجود مشكلات فنية في تعداد صناديق الاقتراع.وأشارت الشبكة إلى أنه في حال عدم تمكن أي مرشح من الحصول على أكثر من نسبة 50% من الأصوات في هذه الانتخابات، سيتم إجراء جولة ثانية للتصويت.وكان قد اتهم زعيم الحزب الإسلامي رئيس الوزراء الأسبق، المرشح الرئاسي، قلب الدين حكمتيار، بعض المرشحين في الانتخابات الرئاسة الأفغانية بـ"التزوير" في الانتخابات.وأكد "حكمتيار"، أنهم رصدوا تصويت أشخاص أكثر من عدد الناخبين في بعض المناطق خلال الانتخابات الرئاسية، مضيفا بأنه جرت مخالفات في الانتخابات، و لا نقبل بنتائجها إذا لم يتم فرز الأصوات غير الصحيحة منها، وإلغائها.وأكد المرشح الرئاسي، أنهم سيدافعون عن أصوات الشعب الأفغاني، وسيلجأون إلى الجبال والنضال مجدداً كما في السابق في حال لن يتم الكشف عن التزوير الذي جرى في الانتخابات، وتجاهلها".