نظمت الأكاديمية الدولية للحوار بسنودس النيل الإنجيلي بمصر، لقاءً فكريًا لمديري ومدرسي حضانات مدارس الكنيسة الإنجيلية بجمهورية مصر العربية، وذلك في إطار التبادل الثقافي بين مصر وألمانيا من خلال بروتوكول بين منطقتي دراي ايش الألمانية والكنيسة الإنجيلية المشيخية ببورسعيد في مجال التعليم، وذلك بمقر الأكاديمية بالقاهرة.وقال الدكتور القس ثروت قادس، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدولية للحوار بجمهورية مصر العربية، اليوم الجمعة، إن هذا الملتقي هو استكمال لما بدأناه للتبادل الثقافي بين مصر وألمانيا لتبادل الخبرات، في مجال التعليم، خاصة في مجال بالغ الأهمية ألا وهو الاهتمام بالطفولة في مرحلة الحضانة من خلال رفع كفاءة المعلمين والمديرين للتعامل مع هذا الملف المهم.وأضاف قادس، أن عنوان هذا اللقاء "التعليم والديمقراطية"، فلا بد أن تبدأ الديمقراطية من الطفولة، وكان إطار الحديث حول كيف نحقق الديمقراطية في مرحلة الحضانة بين الأطفال والمعلمين وأولياء الأمور، من خلال التعامل مع الأطفال بدون ديكتاتورية ودمجهم في صناعة القرار داخل العملية التعليمية، وقد كانت هذه اللقاءات لمدة يومين تخللها محاضرات قصيرة ومناقشات مستفيضة حول هذا الأمر، علاوة على مشاركات المُعلمات بالخبرة التي حصلن عليها في زيارتهن للحضانات في ألمانيا، وأن أكثر ما يورقهن داخل العملية التعليمية في مصر، هو زيادة عدد الأطفال داخل الفصل حيث يصل العدد إلى 40 طفلا في كثير من الأحيان.