رام الله / قيس أبو سمرة / الأناضول قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، إن الانتخابات العامة ستجرى خلال الأشهر المقبلة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالقهر والظلم. جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه سفراء فلسطين في الأمم المتحدة وعدد من الدول، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق بيان للرئاسة. وأضاف عباس "سنعمل على تنظيم الانتخابات خلال الأشهر المقبلة، وصولا لأن يكون هناك سلطة واحدة، وقانون واحد، وسلاح شرعي واحد". والثلاثاء، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، تسليم وفد لجنة الانتخابات برئاسة حنا ناصر، رد حركته "الإيجابي" بشأن الانتخابات. وأرسل عباس، وهو زعيم حركة "فتح" أيضا، في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، رسالة إلى الفصائل في قطاع غزة بينها "حماس"، نقلها ناصر، تضمنت رؤيته لإجراء الانتخابات. وجاء في الرسالة أن عباس سيصدر مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية، يليه عقد لقاء وطني يتم خلاله بحث آليات إجرائها. وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في 2006. وتابع الرئيس الفلسطيني قائلا "شعبنا سيواصل كفاحه المشروع ضد الاحتلال الاستعماري". وأوضح "لقد مر الشعب الفلسطيني، خلال ما يزيد عن سبعين عاما، بالعديد من الكوارث والنكبات، ولكن ذلك لم يثن شعبنا عن النضال، ولا عن مواصلة مسيرته". وشدد عباس، على تمسكه بالسلام العادل المبني على قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين على حدود 1967. وأردف "لم نرفض الذهاب إلى المفاوضات يوما، وقدمنا مبادرتنا للسلام في فبراير (شباط) 2018 أمام مجلس الأمن، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم". وبين الرئيس أنه تم توفير الضمانات، لتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة، لتحقيق سلام عادل وشامل، وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية. وفي 29 نوفمبر من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :