واشنطن 27 رجب 1436 هـ الموافق 16 مايو 2015 م واس توصلت دراسة جديدة إلى أن فحصاً للدم يتيح معرفة الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بسنوات ، ما يساعد على محاربة المرض قبل أن يتطور ويغزو جسد المصاب به. وكشفت الدراسة ، التي أجراها مركز "نورث وسترن مدسن" بالتعاون مع جامعة "هارفارد" ، أن هناك مؤشرات خاصة في الدم تستطيع المساعدة في الكشف عن المرض ، وذلك من خلال مراقبة التغيرات التي تطرأ على التيلومير، -الجزء النهائي للصبغيات-. وقد حاول العلماء لسنوات طويلة فهم العلاقة بين التيلومير ، الذي يعدّ مؤشراً للعمر البيولوجي ، وبين تطور السرطان لكنهم كانوا يستنتجون أن العلاقة بين الاثنين غير متناسقة. ومن خلال الدراسة الجديدة ، ظهر أن التيلومير يشيخ بشكل أسرع عند المصابين بالمرض. // انتهى // 02:59 ت م تغريد
مشاركة :