وجه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الشكر للمملكة العربية السعودية، عقب إعلان قيادة التحالف العربي فتح مطار صنعاء للرحلات الإنسانية، وإطلاق سراح أسرى حوثيين، فيما بحث فريق الحكومة اليمنية، في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أول من أمس، مع رئيس البعثة الأممية الجنرال الهندي، أباهيجيت غوها، التصعيد الخطير لميليشيات الحوثي وخروقها المتكررة للهدنة. وقال غريفيث، في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أول من أمس، إنه التقى نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان. وأضاف أنه وجه الشكر للمملكة العربية السعودية، لإعلانها إطلاق سراح 200 مُحتَجز، وفتح مطار صنعاء لرحلات إنسانية تسمح للمرضى اليمنيين بتلقي الرعاية الطبية التي يحتاجونها في الخارج. في الأثناء، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، أول من أمس، تسلم 128 محتجزاً لدى السعودية، تمهيداً لإعادتهم إلى اليمن. وقالت اللجنة، في حسابها على «تويتر»: نعيد اليوم 128 محتجزاً من السعودية إلى صنعاء. ورحب الصليب الأحمر الدولي بهذه المبادرة، وقال «يسرنا أن تتم مراعاة الاعتبارات الإنسانية، من أجل العائلات التي تنتظر عودة أحبائها إلى ديارهم». وأكدت مصادر ملاحية، في مطار صنعاء الدولي، وصول العشرات من أسرى جماعة الحوثي، أول من أمس، إلى مطار صنعاء قادمين من المملكة العربية السعودية، على متن طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر. وأكدت المصادر أن العشرات من مقاتلي الحوثيين، الذين أفرجت عنهم المملكة العربية السعودية، وصلوا على متن الطائرة. وكان تحالف دعم الشرعية، في اليمن، قد أعلن أنه سيطلق سراح 200 أسير حوثي، وفتح مطار صنعاء لنقل الجرحى للعلاج في الخارج، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية. وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، الثلاثاء الماضي، إن قيادة قوات التحالف وبمبادرة منها قررت إطلاق سراح 200 أسير من أسرى الميليشيات الحوثية، إضافة إلى تسيير رحلات جوية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من العاصمة صنعاء إلى الدول التي يمكن لهم أن يتلقوا بها العلاج المناسب لحالاتهم. وأشار إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص قيادة التحالف على مواصلة دعم جهود حل الأزمة في اليمن، والدفع باتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك الاتفاق المتعلق بتبادل الأسرى، وتهيئة الأجواء لتجاوز أي نقاط خلافية في موضوع تبادل الأسرى، الذي يعد موضوعاً إنسانياً في المقام الأول. يأتي ذلك في وقت ناقش فيه فريق الحكومة اليمنية الشرعية، في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، مع الجنرال أباهيجيت غوها، التصعيد الخطير الذي تقوم به الميليشيات الحوثية، وانتهاكاتها المتكررة للهدنة. وذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، في بيان، أن الاجتماع، الذي عقد بالعاصمة المؤقتة عدن، تناول التصعيد الخطير من قبل الميليشيات الحوثية واستهدافها قبل أيام بالطيران المسير مقر الفريق الحكومي، وقبله مستشفى «أطباء بلا حدود»، وكذلك محاولتها قصف مدينة المخا بعدد من الصواريخ الباليستية والطيران المسير، قبل أن تتمكن الدفاعات الجوية للتحالف والقوات المشتركة من اعتراضها وتفجيرها في الجو. كما وقف الاجتماع أمام خروق الميليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة، منذ تفعيل آلية التهدئة، وتثبيت نقاط المراقبة. وبحسب البيان، فإن الاجتماع ناقش ضرورة فتح المعابر الإنسانية، وتنفيذ إعادة الانتشار المتفق عليه بإشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار مع تجنب أي عمل أحادي، موضحاً أن المرحلة الأولى من إعادة الانتشار تتضمن انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ ومدينة الحديدة. وكانت مصادر أوضحت أن لجنة إعادة الانتشار الأممية، برئاسة الجنرال غوها، أقرت عقد الاجتماع الثنائي مع الفريق الحكومي في عدن، بسبب قصف ميليشيات الحوثي مقر الفريق الحكومي، لإعادة الانتشار في مدينة المخا بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. - وقف اجتماع فريق الحكومة اليمنية مع اللجنة الأممية أمام خروق الميليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة، منذ تفعيل آلية التهدئة، وتثبيت نقاط المراقبة. - 128 محتجزاً لدى السعودية، تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، تمهيداً لإعادتهم إلى اليمن.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :