أكد اقتصاديون أن قمة العشرين التي تستضيفها الرياض العام المقبل تعد عرسا اقتصاديا يواكب أكثر المراحل الاقتصادية صعوبة وتأثرا لا سيما مع التطورات المتلاحقة، مشيرين إلى أن القمة تناقش لأول مرة عدة ملفات على رأسها: الرقمنة والابتكار الرقمي من خلال استخدام البيانات والتي ستؤثر تأثيرا جذريا على الاقتصادات الحكومية، وملفات تمويل الإرهاب وغسل الأموال.وأوضحوا خلال حديثهم لـ«اليوم» على هامش الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن استضافة المملكة لأكبر اجتماع عالمي اقتصادي دليل على مكانتها وثقل مركزها، وتعد فرصة لإطلاع المجتمع الدولي على مشاريع الرؤية الاقتصادية والسياحية للمملكة والتي تستقطب استثمارات أكبر دول العالم التي تملك 85 % من حجم الاقتصاد.
مشاركة :