يصادف يوم السبت الثالث من شهر ربيع الآخر 1441هـ الموافق للثلاثين من شهر نوفمبر 2019م مناسبة مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ملكًا للمملكة العربية السعودية، وهذه الذكرى عزيزة وغالية على نفوسنا جميعاً في بلد الحرمين الشريفين كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً، وهي ذكرى البيعة والولاء والطاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، حفظ الله سلمان العزم والحزم ورعاه وسدد على طريق الخير والنصر والسؤدد والرفعة خطاه.. نجدد البيعة والولاء والطاعة لملكنا الغالي.. إنها مناسبة عزيزة وذكرى غالية على نفوسنا جميعاً.. تجسد أسمى معاني الصدق والوفاء والولاء لهذا القائد الفذ سلمان الحزم والعزم الذي قاد سفينة البلاد إلى بر الأمان رغم تلاطم الأمواج العاتية بحكمة ورؤية صائبة.. رجل عمل على نصرة المظلومين ووحدة الصف العربي والإسلامي عامة، قاد هذه البلاد إلى الرقي والتقدم والازدهار. ولن أستطيع أبداً أن أقف في مقال كهذا على كل إنجازات هذا القائد، ولكنني سأكتب رؤوس أقلام فقط. قد شهدت المملكة منذ مبايعته - يحفظه الله - المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ مما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة وسياسات تصب في الصالح العام لبلادنا وأهلها وزائريها بصفة خاصة والأمتين العربية والإسلامية بصفة عامة، وعلى رأسها قضايا الأمة المصيرية قضية فلسطين المحتلة، وإرجاع الحق المغتصب لأهله وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، والوقوف مع جيراننا في العراق ومع اليمن ضد ميليشيات الحوثي الغاشمة المدعومة من دولة الإرهاب إيران... جزاه الله خير الجزاء عن شعبه والأمة العربية خاصة والإسلامية عامة، وأدام الله الأمن والأمان في بلاد الحرمين الشريفين.
مشاركة :