نفت منظمة أوبك، ما نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن دراسة المنظمة ورقة عمل في اجتماعها يونيو المقبل، تشير إلى أن أسعار النفط لن تتعدى 76 دولارا للبرميل حتى عام 2025 المقبل، وأوضحت صحيفة ذي إيكونومست البريطانية التي أوردت خبر ورقة العمل المزعومة نقلا عن وول ستريت، أن أسعار النفط قد تشهد تراجعا جديدا لو استمر الفائض الراهن في الأسواق، مشيرة إلى أن كبريات الشركات النفطية العالمية اتخذت عدة إجراءات منها خفض العمالة لديها من أجل مواكبة الظروف المستجدة في صناعة النفط الذي تراجعت أسعاره 50% في العام الأخير. من جهته قال موقع «بدنيس إس تي سي» نقلا عن تقرير لوكالة الطاقة العالمية: إن الاستراتيجية النفطية السعودية أثبتت نجاحها، مشيرة إلى بدء تراجع إنتاج النفط الصخري الأمريكي في الآونة الأخيرة، وذلك في إشارة إلى الانتعاش غير المسبوق لإنتاج واشنطن من الصخري الذي ارتفع بمعدل 3.5 مليون برميل في السنوات الثلاثة الأخيرة، وأشار الموقع إلى أن المملكة مستمرة في سياستها لتكون أكبر منتج للنفط في العالم بـ10.3 مليون برميل، لافتا إلى التغيير الذي طرأ على سياسة أوبك منذ اجتماع يونيو الماضي عندما رفضت خفض الإنتاج بصورة منفردة، وأصرت على أن يكون هناك تحرك جماعي من جميع المنتجين لكبح الزيادة في السوق، وأوضح أن السوق النفطية بدأت تشهد توجها ملموسا لكبريات الشركات العالمية نحو خفض النفقات على عمليات الحفر والتنقيب وتسريح العمالة بعد التراجع في الأسعار، متوقعة انتعاشة جديدة ولكن دون أن يقفز السعر إلى 100 دولار، ولفت إلى تعزيز السعودية صادراتها النفطية إلى اليابان والهند، بينما تجد منافسة شديدة في الصين من جانب العراق وإيران والأمارات.