أعلن مسئول عربي كبير أمس الأول الجمعة (15 مايو/ أيار 2015) أن دول الخليج حصلت على التزام من الرئيس الأميركي باراك أوباما طمأنها أن واشنطن ستقف إلى جانبها على رغم تقربها من إيران.
وقال مساعد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالعزيز العويشق: «نحن سعداء بأن النتائج خيّبت آمال المنتقدين، وتخطت كل التوقعات»، متحدثاً بعد القمة التي عقدت بين أوباما وقادة من دول مجلس التعاون الخليجي الست في كامب ديفيد. وأكد العويشق للصحافيين أن أوباما «جدد التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة ودول الخليج» خلال القمة. وأضاف أن «أمن دول مجلس التعاون الخليجي أمر حيوي بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة». وأضاف أن «الولايات المتحدة جاهزة الآن للذهاب أبعد من ذلك بقليل»، مشيراً إلى أن العلاقات القوية أصلاً ارتفعت إلى مستوى «العلاقة الإستراتيجية».
في الأثناء، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم أمس (السبت) أن بلادها لا تشكل خطراً على دول مجلس التعاون. وتعليقاً على القمة الأميركية الخليجية، قالت أفخم إن إيران على استعداد للبدء في حوار مع دول مجلس التعاون. وأوضحت أفخم: «أن إيران ترى أن الحوار مع جيرانها أمر ضروري وتطالب دائماً بذلك».