نظم الحي المتعلم بالبديع دورة تدريبية للتعريف بالسجلات الطبية، شاركت فيها اكثر من 45 متدربة بقياده المدربه المعتمدة” الاء أحمد مني “ ولمدة ثلاثة ايام بمعدل 12 ساعة تدريبية . وتحدثت إن السجل الطبى يساعد الطبيب والمريض، وبدونه تضيع الكثير من الحقوق، حيث تستخدم السجلات الطبية الآن كأحد أوجه الإثبات فى الجرائم المرتكبة، فما ورد فى السجلات الطبية من وصف دقيق لحالة المريض وكيفية علاجه، وكذلك تحديد أسباب الوفاة، وهو ما يرتبط ارتباطًا لا يقبل التجزئة عن القانون. وأضافت “مني”أن السجل مهم للمريض للتعرف على المشاكل الصحية والفحوص والعمليات التى أجريت من قبل، وسجل للأدوية والتقارير وغيرها من معلومات متعلقة به ومن أهم أدوات التعليم المستمر للطبيب، حيث يرى تطورات الأمراض وخبرات زملائه الأطباء مع الأمراض فى مدرسة يومية يتعلم منها مع كل مريض. من جهته أكدت قائدة الحي المتعلم بالبديع الاستاذة / هبة عريشي أن الاهتمام بمثل هذه الدوره يعكس الرغبة في التطوير الدائم، ويغير مفهوم السجلات الطبية من مجرد أرشيف لتخزين الملفات إلى أقسام مهمة للمعلومات الصحية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بجودة الخدمة الصحية والتطوير العلمي والبحثي، وحماية حقوق المريض وخصوصيته، وتقديم العناية الصحية المتكاملة له. مبينه ان السجلات الطبية تساهم بسرعة نقل المعلومات والبيانات الإحصائية التى تفيد فى إعداد البحوث والتخطيط والتقييم للخدمات الصحية.
مشاركة :