معلم مصري يدرس الفلسفة بالرقص والأغاني الشعبية

  • 10/24/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

ابتكر معلم مصري طريقة غير تقليدية لتعليم طلابه مادة الفلسفة، مستبدلا الأدوات المعتادة في التعليم كالطبشور والكراس والقلم، بميكرفون و"دي جي" وكاميرا فيديو وأغان شعبية. صحيفة" اليوم السابع" المصرية التقت المعلم"عمر حامد ـ 38 عاما" الذى يعمل بمدرسة أحمد زويل التجريبية بمنطقة المعادى حيث تحدث عن تجربته فى تحويل المناهج الدراسية لمادة الفلسفة إلى أغنيات شعبية. وقال حامد "أنا أقوم بتحويل منهج الفلسفة إلى أغنيات، أنا من أتولى تأليفها وتلحينها أيضا، من الممكن أن أضيف عددا من الكلمات، ولكن يبقى المعنى لا يتغير، حتى عندما يتم تغيير المنهج أقوم بإعادة تأليف أغنيات جديدة". ويضيف:" الطلاب أحبوا هذه الطريقة للغاية، فأنا أقوم بتنفيذها منذ 11 عاما ،ومع ظهور أغانى المهرجانات بدأت فى تقليدها لأنها الأقرب والأحب إلى الشباب، فكنت حريصا على أن أقدم لهم المادة العلمية بطريقة محببة إليهم". ويؤكد عمر أن تجربته كانت في البداية مثار استغراب الأهالي الذين سرعان ما وثقوا به بعد حصول ذويهم على درجات جيدة في الفلسفة، نافيا التهم التي يوجهها له البعض بالتسبب في إفساد العملية التعليمية وتدنى مستوى التعليم فى مصر، لافتا إلى أنه قد تخرج من تحت يديه مهندسين وأطباء،على حد قوله. ويقوم المدرس المصري بنقل المادة العلمية من الكتب المدرسية إلى مذكرات تشبه المجلات، يعتمد فيها على الألوان المبهرة لكى يحبها الطلاب بدلا من الكتب المدرسية التى لا تشجع الطالب على المذاكرة، فيما يستخدم كاميرات الفيديو بتسجيل كل الحصص على شرائط فيديو كنوع من التوثيق. ويضيف:" أنا أرقص وأغنى مع الطلاب أثناء الحصص، فهذا ليس من باب الفكاهة، ولكن هذا صميم عملى والطريقة التى يتقبلها الطلاب ويفضلونها، لذلك سأظل أتبع الطريقة نفسها لأنها أثبتت نجاحا". الطريف هو سؤال طرحه أحد المعلقين على الخبر حول ردة فعل كبار الفلاسفة كأفلاطون وأرسطو وديكارت إن كانوا على قيد الحياة.

مشاركة :