رفع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة الذكرى الخامسة لبيعته في وقت تعيش فيه المملكة أزهى أوقاتها على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتأخذ ناصية الريادة والمكانة المستحقة عربيا وإسلاميا ودوليا.وقال معاليه: إن المملكة إذ تسير اليوم خطى ثابتة وواعدة في طريق الانفتاح على العالم والتواصل مع الثقافات الأخرى، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام المعتدل، ضمن سياسة تدرك جيدا معنى قيمة التواصل التي يتسم بها عالم الألفية الجديد والمجتمع السيبراني الواسع، فإنها تطرح نموذجا حضاريا بات يلقى كل التقدير والاحترام والتبجيل من الجميع، يسن خطوطه العريضة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.وأضاف الدكتور العثيمين أن الحديث عن الإنجازات في الخمس السنوات الماضية يطول ولا يمكن الإحاطة به أو حصره، فهو عناوين عديدة تندرج تحتها الكثير من الإنجازات الكبيرة فمن إنعاش الاقتصاد المحلي، وتنويع مصادر الدخل، إلى تمكين المرأة والشباب، وغيرها الكثير، يقودنا الطموح إلى تأمل دور المملكة إقليميا ودوليا فهي اليوم تقود العديد من المبادرات، والصورة جلية مع رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين لعام 2020، وقبل أشهر قليلة ترأست المملكة القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، وهي مكانات مستحقة وتعكس الوزن السياسي للمملكة جنبا إلى جنب مع الوزن الاقتصادي باعتبارها حجر الزاوية لسوق الطاقة في العالم، فضلا عن مكانتها الروحية بوصفها أرض المسجد الحرام في مكة المكرّمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنوّرة، وهي فوق ذلك مبعث رسالة الإسلام ومهبط الوحي، ولا نبالغ إذ نقول إنها أرض العروبة وبيت المسلمين الجامع، فقد جمعت المملكة متخذة من موقعها الجغرافي المتميز مكانا وسطا ومرتكزا عالميا.واختتم العثيمين تصريحه بقوله: لقد ترجم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – هذه المعطيات ووظفها بأفضل صورة كي تأخذ المملكة مكانتها الطبيعية في القمة، وتصبح مثالا يحتذى به، وقصة نجاح تروي لأبناء وبنات هذا البلد الكثير من الإنجازات التي لا يستهان به.
مشاركة :