تستضيف غرفة الحرف اليدوية يوم الاثنين المقبل الموافق 2 ديسمبر، وفدًا من غرفة الصناعات التقليدية بالمغرب برئاسة حسن شميس، ويستهدف اللقاء فتح سبل التعاون ودعم العلاقات الثنائية بين الغرفتين بمصر والمملكة المغربية، فيما سيتم على هامش اللقاء توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الطرفين لدعم الحرف اليدوية والتقليدية بالبلدين، بهدف تحقيق تعاون مثمر بناء وانطلاقًا من المستوى الرفيع للروابط الأخوية التي تجمع بين مصر والمملكة المغربية، الذي يعتبر مرجعا غنيا لتنمية وتطوير علاقات التعاون في ميدان الصناعات الحرفية والتقليدية بين البلدين.وأشار مسعد عمران رئيس مجلس إدارة غرفة الحرف اليدوية، إلى أن المكانة الإستراتيجية التي يحلتها قطاع الحرف اليدوية بمصر والتقليدية بالمغرب في اقتصاد كلا البلدين طبقا للتوجيهات السامية لقائدي البلدين، واعتبارًا لكون كل من غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش المغربية ونظيرتها غرفة صناعة الحرف اليدوية - اتحاد الصناعات بمصر يشكلان مؤسستين لتمثيل مصالح منتسبيها من الصناع والحرفين والدفاع عنها.وأضاف عمران، أنه من منطلق المهنية الاقتصادية والاجتماعية وكذا دورهما الأساسي في تطوير هذه الشريحة الواسعة من المجتمع والمساهمة بالتالي في إنعاش القطاع، وحيث إن التوأمة بين غرفة صناعة الحرف اليدوية وغرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش، تشكل تعبيرًا عن إرادة الطرفين لوضع قواعد وأسس تعاون مستمر وفقًا للقوانين المنظمة لمجالات التعاون المصري المغربي، وحيث إن التعاون بين الطرفين في مجال الصناعة التقليدية يشكل نموذجًا متميزًا للتعاون بين مشرق ومغرب الوطن العربي، تم الاتفاق على إبرام هذه المذكرة وفقًا للقوانين، والقواعد والتعليمات السارية في بلد كلا الطرفين.وأكد عمران، أن مذكرة التفاهم والتوأمة بين الغرفتين تستهدف عدة محاور تأتي على رأسها تسهيل تبادل التجارب في ميدان الصناعات الحرفية والتقليدية، بين الصناع بمصر والمغرب، وتعزيز التعاون بين الجانبين من خلال إقامة دورات تواصلية، بالإضافة إلى تنظيم معارض تجارية لمنتجات الغرفتين بمصر والمغرب، إضافة إلى توظيف وسائل الإعلام بصفة مشتركة بين الغرفتين للتعريف أكثر بالقطاع على مستوى الجهتين.ونوه عمران، إلى أن البروتوكول يعمل يساهم في إقامة دورات تدريبية متبادلة لفائدة الحرفيين بقصد تبادل الخبرات والتطوير المتبادل للمنتجات الحرفية والتقليدية، وترشيح الخبراء من خلال كل غرفة حسب إحتياج أي الجانبين، بالإضافة إلى مطالبة حكومتي جميع الأجهزة المختصة بمصر والمغرب، بتقديم كل الدعم والمساعدة لتجسيد المشاريع المشتركة في ميادين الإنتاج والتسويق، وتنظيم تنظيم لقاءات دورية بغرض مناقشة فرص التطوير والتدريب المتنوعة، على أن تكون اللقاءات شهرية وربع سنوية ونصف سنوية، إضافة إلى تبادل المعرفة في مجالات الاهتمام المشتركة في كافة نواحي التطوير والتدريب، وكذلك التسويق بغرض فتح أسواق جديدة لمنتجات الغرفتين سواء كان هذا في السوق المحلي أو العالمي.وأضاف عمران، ان التعاون يسهم في تبادل المعلومات حول الأسواق والمعارض الدولية المقامة في كلا البلدين، بغرض تسهيل ومساعدة رجال الأعمال من الجانبين للالتقاء والتعارف حتى الوصول لعقد الصفقات التجارية تحت إشراف ومساعدة الغرفتين، وبضمان الغرفتين، مع توفير فرص تبادل الإحصاءات والأبحاث الخاصة بالموضوعات التجارية والاقتصادية التي تصدرها الغرفتين، ودعوة مشاركين من جهات تجارية أو دولية أخرى والتنسيق معهم بغرض دعم هذا البروتوكول.
مشاركة :