تبحث الشرطة الهولندية عن رجل يشتبه بأنه منفذ هجوم أدى إلى إصابة ثلاثة قاصرين بجروح طعناً بالسكين الجمعة في شارع تجاري مزدحم في لاهاي. وفر المشتبه به بعد وقوع الهجوم في متجر كبير بوسط المدينة، فيما سيطر الهلع على حشود المتسوقين في يوم التنزيلات السنوي المعروف بـ"الجمعة الأسود" "بلاك فرايداي". وقبل ساعات، قام رجل يضع حزاماً ناسفاً زائفاً بقتل شخصين طعناً بالسكين الجمعة عند جسر لندن قبل أن تقتله الشرطة، في هجوم صنفته الشرطة البريطانية بأنه "إرهابي". وقالت متحدثة باسم الشرطة الهولندية "نأخذ كل السيناريوهات بعين الاعتبار" بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء "إيه إن بي". وكانت الشرطة التي لا تزال تبحث عن منفذ الهجوم، أفادت في وقت سابق أنها تبحث عن "رجل أسمر البشرة بشكل طفيف" يتراوح عمره بين 40 و50 عاماً، يرتدي معطفاً أسود وسروالاً رياضياً رمادياً ويضع شالاً. لكنها عادت وأعلنت لاحقاً أن "تحقيقات معمقة" لا تزال جارية. وتمكن الجرحى الثلاثة وجميعهم من القُصر، من الخروج من المستشفى والعودة إلى منازلهم، وفق ما أفادت الشرطة بدون تحديد أعمارهم. ووقع الهجوم في أحد المتاجر الكبرى على شارع "غروتي ماركتشترات" الذي يشهد زحمة كبيرة والواقع في أكبر حي تجاري في المدينة. وهرعت فتاتان إلى المبنى بعد تعرضهما للطعن، على ما أفادت شبكة "إي أو إس" التلفزيونية نقلاً عن شهود. وأظهرت مشاهد تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي متسوقين مذعورين يفرون مبتعدين عن موقع الهجوم.
مشاركة :