استطاعت سيدة أميركية كانت تعاني من وزنها الزائد، فقدان أكثر من نصف وزنها بشكل طبيعي من دون إجراء أي عملية جراحية، لكنها تعاني اليوم من جلد زائد بوزن 9 كيلوغرامات تقريباً.وكانت كاثرين شانكلين من مدينة أوكلاهوما الأميركية تزن 190 كيلوغراما ونصف الكيلوغرام قبل أن تقرر التخلص من الوزن الزائد، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.وعانت كاثرين من بعض الحالات الصحية، بما في ذلك تكيس المبيض، واضطرابات المناعة، وارتفاع ضغط الدم والسكري. وحذرها الأطباء مراراً وتكراراً من أنها تعرّض حياتها للخطر بسبب وزنها.وحثها المسعفون على إجراء جراحة في المعدة بعد تحذيرات متعددة حول صحتها، لكن كاثرين صمدت لتفقد 118 كيلوغراماً بشكل طبيعي، أي أكثر من نصف وزنها السابق.ومع ذلك، فإن عملية التحول المتعلقة بوزنها لم تنته بعد، لأنها تنتظر إجراء عملية جراحية لإزالة 9 كيلوغرامات من الجلد الزائد.وتعرضت كاثرين لمضاعفات صحية، مما تسبب في تأخير إجراء العملية الجراحية لها. ورغم ذلك، تعترف بأنها لا تستطيع أن تصدق المرحلة المتقدمة التي تمكَّنت من الوصول إليها.وقالت: «لقد استغرق الأمر ثلاث سنوات بالضبط لأفقد كل هذا الوزن. ما زلت أُصدم عندما أرى صوري القديمة، وأقول لنفسي: (هل هذه حقاً أنا؟)»وتابعت: «سعيدة للغاية لأنني فعلت ذلك بمفردي ولم أختر إجراء الجراحة».وأسلوب حياة كاثرين الصحي الجديد يتعلق بالتمارين الرياضية بقدر ما يعتمد على نظام غذائي صحي. وانضمت أيضاً إلى نادٍ رياضي وبدأت في ممارسة رياضة المشي السريع على الطرق.لكن رغم ذلك، ترك لها التحول في وزنها الكثير من الجلد الزائد الواضح في أجزاء من جسمها.وأوضحت كاثرين: «عندما بدأت، لم أفكر حتى في الجزء المتعلق بالجلد. أشعر كأن هناك قوة جاذبية تدفعني باستمرار للأمام. ورغم أنك لا تحاول التفكير بها، فإنها تؤثر عليك عقلياً، وعلى الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك».وأضافت: «لقد قمت بكل هذا العمل الشاق ثم نظرت إلى المرآة وكل ما أراه هو هذا الجلد الفضفاض».وكان من المقرر أن تجري كاثرين عملية إزالة الجلد الزائد هذا الصيف، ولكنها خضعت لعملية جراحية في ساقيها كي تتمكن من الخضوع للعملية المتعلقة بالجلد عام 2020.
مشاركة :