قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية إن الحديث أثناء الوضوء لا يفسده ولكنه خلاف الأولى وهو الصمت والسكينة والتدبر في غسل الأعضاء.وأضاف عاشور خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء للإجابة على أسئلة المواطنين قائلا: الوضوء يعد من أهم الأدوات التي تؤهب القلب والعبد للصلاة فلذا يفضل أن يكون الوضوء مصحوبا بالذكر مع مراعاة ذلك إذا كان الوضوء داخل الحمام.حكم الكلام أثناء الوضوءقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإنسان أن يتكلم أثناء وضوئه؛ لعدم وجود ما يمنع من ذلك شرعًا، والأصل في الأفعال الإباحة.وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال مضمونه «هل الكلام أثناء الوضوء يبطله؟»، أن الكلام أثناء الوضوء ليس بمكروه ، لكن في الحقيقة أنه يشغل المتوضئ؛ لأن المتوضئ ينبغي له عند غسل وجهه أن يستحضر أنه يمتثل أمر الله، وعند غسل يديه ومسح رأسه وغسل رجليه، يستحضر هذه النية، فإذا كلمه أحد وتكلم معه، انقطع هذا الاستحضار وربما يشوش عليه أيضًا، وربما يحدث له الوسواس بسببه، فالأولى ألا يتكلم حتى ينتهي من الوضوء، لكن لو تكلم، فلا شيء عليه".وأشار إلى أن الكلام وقت الوضوء لا يبطل الوضوء، إذا أتى بالوضوء الشرعي تمضمض واستنشق وغسل وجهه وغسل يديه مع المرفقين ومسح رأسه مع الأذنين، وغسل رجليه مع الكعبين، الوضوء صحيح ولو أنه يتكلم، فلا حرج في الكلام.هل يجوز الكلام أثناء الوضوءقال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، إن الكلام أثناء الوضوء لا شيء فيه.وأوضح مفتى الجمهورية السابق خلال لقائه ببرنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية "سى بى سى" "وإن كان من الأفضل ألا يتحدث الشخص وهو يتوضأ على سبيل النافلة".