اشتهر وجود خبراء الباليه الروس في مصر مؤخرا، واعتمد المصريين عليهم في تدريب الأطفال ببعض المراكز الخاصة، وبشهادة بعض الأهالي.  كان فن "الباليه" موجودا في مصر منذ بداية القرن التاسع عشر، ولكن أول عرض «باليه» يقدمه مصريين بالكامل كان في عام 1966، وهو عرض "نافورة باختشيسراي" المكون من أربعة فصول، هذه القصة التي نالت شهرة واسعة وتأثر كبير من الجمهور في وقت قصير.أما عن سر انتشار فن الباليه في مصر في القرن الماضي على يد الروس، فتقول د. ماجدة صالح أول باليرينا مصرية لـ «صدى البلد» أن مصر في خمسينيات القرن الماضي كانت مرتبطة بالاتحاد السوفيتي والعلاقات الدبلوماسية كانت قوية ومكثفة.وتابعت أن ذلك الأامر قد انعكس على المبادرات التي قدموها للمصريين لتعلم الباليه، كعرضهم على مصر افتتاح مدرسة الباليه في الأيام الأولى لـ د.ثروت عكاشة مؤسس وزارة الثقافة والتي في رأيها الوزارة الأعظم.أما أول عرض باليه قدمه مصريين فقط، والتي شاركت به الفراشة المصرية كان "نافورة باختشيسراي" والذي عرض لأول مرة في عام 1934، والعرض من تصميم المخرج الروسي زاخاروف، وتعود قصة أول عرض باليه يقدمه مصريين إلى قصة حقيقية، ففي القرن التاسع عشر كان يوجد شاعر روسي مشهور جدًا يدعى "ألكساندر بوشكن"، قد كتب قصيدة شعر عن مدينة «باختشيسراي» بعدما زارها، وهي تقع في القرم في روسيا وحاليا هي محل نزاع بين روسيا وأوكرانيا، وبعدما كتب الشاعر بوشكن هذه القصيدة أصبح تقليد يومي بوضع وردتين على السبيل لذكرى الحب المفقود لماريا وزاريما.