قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطاعات لا تكفر الكبائر ولكنها تكفر فقط صغائر الذنوب .وأضاف "ممدوح" فى لقائه على إحدى الفضائيات، أن تكفير الكبائر وحقوق الناس يكون بالتوبة المخصوصة وإعادة حقوق الناس لأصحابها وتنقية النفس من مظالم الناس.هل الصدقات تمحو الذنوبقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصدقات الجارية تمحو الذنوب لقوله تعالى {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.وأضاف "ممدوح"، خلال البث المباشر، أن الصدقة الجارية لا تكفى عن كفارة اليمين، فكفارة اليمين لابد أدائها بنفسها، وكفارة اليمين هي إطعام 10 مساكين فإن لم تستطع فتصوم 3 أيام .هل الاعتذار يمحو الذنوبأكدت دار الإفتاء، أن الاعتذار خلق اجتماعي يدعو للتعايش، ويمحو ما قد يشوب المعاملات الإنسانية من توتر أو تشاحن نتيجة الاحتكاك المتبادل بين الناس.وقالت الإفتاء عبر صفحتها على «فيسبوك»، أن الاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبر، مضيفة: «إذا أسأت لأحد، فلا تتردد في الاعتذار، فالاعتذار يمحو الذنوب ويصفي القلوب».وأوضحت الافتاء ، إن هناك الكثير من الناس يقعون في فعل ويرونه بسيطًا، فيما أنه يُعد من أكبر الذنوب عند الله تعالى، بل قد يقترن بالشرك بالله عز وجل.وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن من أكبر الذنوب أن يقول شخص عن شيء أنه حلال أو حرام وهو لا يدري ما حكم الله فيه؛ لأن هذا سوء أدب مع الله تعالى، منوهة بأنه قد قرن الله سبحانه وتعالى القول عليه بلا علم بالشرك به.واستشهدت بما قال الله تعالى: «قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ» الآية 33 من سورة الأعراف.
مشاركة :