أكد نائب رئيس الهيئة الاستشارية ومستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي أن مؤتمر الرياض، سيكون فاتحة جديدة لبناء الدولة اليمنية الحديثة الاتحادية، وزاخراً بقراراته ومخرجاته والتي تأتي في إطار واحد وهو إعادة الدولة، عاداً المؤتمر مؤتمر قرارات، وليس مؤتمر حوار. وأشار مكاوي خلال المؤتمر الصحافي أمس، إلى استعادة الدولة من خلال كل الوسائل التي اتخذتها الشعب السياسية والعسكرية والمقاومة الإغاثية، مضيفاً: «إعلان الرياض سيكون مركزاً وفي إطار واحد متوافقاً عليه ومجمعاً عليه من القوى كافة، ويتمحور حول الوسائل الأساسية، وهي المحافظة على أمن واستقرار اليمن، وفي إطار التمسك بالشرعية ورفض الانقلاب عليها وعدم المقاومة مع الإعلان الدستوري وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة، وبسط سلطتها وخروج اليمن إلى بر الأمان، بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية». وقال: «أحيي شهداء اليمن في كل المناطق، والمرابطين في عدن ومأرب وتعز وكل بقاع اليمن، مقدماً شكره لرعاة «مؤتمر الرياض» السعودية ودول التحالف كافة، الذين قدموا كل التسهيلات لاستيعاب إخوانهم في اليمن، ليدشنوا فرصاً جديدة لاستعادة الدولة التي عبثت بها ميليشيات الحوثي وصالح». وأفاد بأن مؤتمر الرياض سيحرك قرار مجلس الأمن 2216 الذي يعد قراراً واضحاً، ويجب أن يلقى الأداة التنفيذية له وهي المجتمع الدولي، لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
مشاركة :