ذكر مسؤول كردي، أمس، أن أكثر من 14 مسلحا من «داعش» قتلوا شمال شرقي الموصل، إثر استهدافهم من قبل مدفعية قوات البيشمركة وغارات التحالف الدولي، مؤكدا استمرار فرار مسلحي التنظيم من الموصل. وقال سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، لـ«الشرق الأوسط»: «قتل اليوم (أمس) 14 مسلحا من تنظيم داعش في قرية خورسباد بمحور ناوران (شمال شرقي الموصل)، إثر قصف مدفعي لقوات البيشمركة تزامن مع غارات لطائرات التحالف الدولي استهدفت مواقع التنظيم في المحور المذكور»، مضيفا «سلم التنظيم جثث 34 من مسلحيه الذين قتلوا في محور اكوير (شرق الموصل) جراء قصف مدفعية البيشمركة وغارات الطيران الدولي إلى مستشفى الطب العدلي في مدينة الموصل»، مشيرا إلى أن 91 مسلحا، من بينهم خمسة من قادة التنظيم، تركوا صفوفه وفروا إلى الأراضي السورية. وأضاف مموزيني «قتل أربعة من مسلحي (داعش) إثر انفجار عبوة ناسفة في مقر لشرطة التنظيم في منطقة دورة الحمام (شرق الموصل)»، مبينا أن حركة شباب الموصل أعلنت مسؤوليتها عن العملية. بدوره، قال محيي الدين مزوري، مسؤول العلاقات في الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، لـ«الشرق الأوسط»: «جرى تنسيق بين القادة الميدانيين وعدد من المواطنين في مدينة الموصل من أجل الاستعداد لدخول القوات المساهمة في تحرير المدينة إلى أطرافها»، مؤكدا أن هناك «تنسيقا بين القوى الأمنية والكثير من الشباب الوطنيين داخل الموصل».