ميركل تتلقى صفعة جديدة بخسارة حليفها في الحزب الاشتراكي

  • 12/1/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

في نتيجة ستثير تساؤلات عن مستقبل الحكومة الألمانية، خسر نائب أنغيلا ميركل ووزير المالية، أولاف شولتز، انتخابات رئاسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بينما صعد ثنائي لا يتحمس كثيراً لاستمرار التحالف مع المحافظين. التحالف المشكل من نوربرت فالتر بوريانس وساسكيا إسكن فاز التحالف المشكل من نوربرت فالتر بوريانس وساسكيا إسكن برئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي (SPD) بنسبة 53 في المائة من الأصوات، مقابل 45 في المائة للثنائي أولاف شولتز وكلارا غيفيتز، النائبة عن ولاية في شرقي ألمانيا. وقد شارك نحو 54 في المائة من أعضاء الحزب في انتخابات الدورة الثانية.  ويعد فالتر-بوريانس وإسكن من أشد المنتقدين للائتلاف الحكومي مع حزب ميركل، الاتحاد المسيحي الديمقراطي. وسيتولى الثنائي الفائز بالرئاسة المهام خلال مؤتمر عام سينعقد بين السادس والثامن من كانون الأول/ ديسمبر في برلين، وهي المرة الأولى التي يتولى فيها ثنائي هذه المهمة. وتمثل هذه النتيجة انتكاسة لأنغيلا ميركل، التي تنوي الاستمرار في منصبها حتى 2021، إذ يريد الثنائي الرئاسي الجديد - الذي يتبع خطاً سياسياً أقرب إلى اليسار، إعادة التفاوض بشأن الائتلاف الحكومي الذي تشكل عام 2018 مع الاتحاد المسيحي الديمقراطي لزيادة التركيز على العدالة الاجتماعية والاستثمار. ومن المتوقع أن يتم اعتماد نتيجة التصويت خلال اجتماع للحزب الاشتراكي الديمقراطي الأسبوع المقبل. وسيصوّت أعضاء الحزب خلال المؤتمر العام المرتقب على ما أنجزه الائتلاف الحكومي وسيقررون البقاء ضمنه من عدمه. وفي أول رد فعل له بعد الفوز، قال نوربرت فالتر بوريانس إن حزبه ليس مضطراً لاتخاذ قرار فوري بشأن الخروج من ائتلاف المحافظين الحاكم بقيادة ميركل، أو الاستمرار فيه لمدة طويلة. وصرح لقناة "فونيكس" الإخبارية: "دائماً نقول إن الأمر لا يتعلق فقط بالانسحاب من الائتلاف على الفور أو الاستمرار فيه لفترة"، مضيفاً أنه سيبحث مع حزب ميركل أي السياسات التي يمكن تنفيذها وتلك التي يتعين صرف النظر عنها. إ.ع/ ي.أ ( رويترز، د ب أ، أ ف ب)

مشاركة :