قالت حكومة ميانمار إنها لا تعترف بكلمة الروهينجا أو الطائفة بشكل عام، نافية علاقتها ومسئوليتها عن أزمة قوارب المهاجرين جنوب شرق آسيا. وأكدت زاو هتاي مديرة المكتب الرئاسي في ميانمار اليوم الأحد أن رئيس البلاد لن يحضر الاجتماع المقترح إذا استخدمت كلمة روهينجا في الدعوة لأن بلاده لا تعترف بهم، مضيفة ، لا نتجاهل مشكلة المهاجرين ولكننا لن نقبل ادعاء البعض أن ميانمار هي مصدر المشكلة. ويخشى أن آلاف المهاجرين من بنجلاديش وميانمار وأغلبيتهم من مسلمي الروهينجا عالقون في قوارب في بحر أندامان بعد أن تخلى عنهم مهربون، فيما قامت كل من تايلاند وماليزيا واندونيسيا بإبعاد قوارب المهاجرين، وتغادر أعداد كبيرة من مسلمي الروهينغا ميانمار ذات الأغلبية البوذية لأنهم غير معترف بهم كمواطنين ويتعرضون للاضطهاد.
مشاركة :