أكدت مدير عام بلدي الشمالية لمياء الفضاله أنها لا تؤمن بنظام الكوتا لتمكين المرأة للوصول إلى مواقع صنع القرار، بل تؤمن بكفاءة وقدرة المرأة البحرينية على الوصول بجهدها إلى المواقع القيادية، وقالت: «المرأة البحرينية قادرة على أن تبني الثقة بينها وبين الرجل، إذ كان للبرامج الإعدادية من قبل المجلس الأعلى للمرأة والدورات التدريبية التي تقدم للمرأة الدور الكبير في تهيئتها لتقلد مناصب قيادية في الدولة، فالمرأة تشكل جزءًا كبيرًا في المجتمع ويجب أن تحصل على جميع حقوقها».وأوضحت الفضالة أن المرأة في العهد الإصلاحي لجلالة الملك أخذت الصورة الأشمل والأكمل، كما أن لدعم سمو الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة دورًا كبيرًا في تمكين المرأة، فأعطت الثقة والحافز لكل امراة بحرينية لتثبت دورها الفعّال وثقتها بنفسها ومشاركتها في المجتمع، وتكون علمًا من أعلام المجتمع البحريني.وأشارت الفضالة الى أن المرأة مثل الرجل ولديها فرص متكافئة مع الرجل في كل القطاعات، فالمجال مفتوح للجميع للاجتهاد والإبداع والتميز، وقالت: «كلنا نكمل بعضنا البعض، ونعمل كفريق واحد، والحكومة تنظر إلى الكفاءات والشخصيات القيادية ولا تنظر الى كون الشخص ذكرًا أو أنثى».وبخصوص العمل البلدي، قالت الفضالة: «إن العمل البلدي عمل ممتع؛ لأن التعامل مع الناس وخدمتهم يكسب الشخص مهارات، فالتعامل مع الناس ليس بالأمر السهل وإنما هو التزام بالقوانين والاشتراطات من قبل الموظف الحكومي». لمياء الفضاله في سطور..تُعد المهندسة لمياء الفضالة من الكفاءات الوطنية التي استطاعت أن ترسم لنفسها مسارًا مختلفًا لخدمة الوطن وأثبتت في ذلك جدارتها في ذلك.هي مدير عام بلدي الشمالية، حاصلة على ماجستير إدارة الأعمال من (بريطانيا)، وبكالوريوس في تخصص الهندسة المدنية من جامعة البحرين، وحاصله على وسام الكفاءة من الدرجة الأولى من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عام 2017، ومكرمة من قبل لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان في عيد العلم السادس والثلاثين عام 2004. التدرج الوظيفيبدأت لمياء الفضالة عملها مهندس زوايا في الهيئة البلدية المركزية بإدارة الشؤون الفنية، ثم عملت مهندسًا عامًا في الهيئة البلدية المركزية، بعد ذلك انتقلت الى إدارة الشؤون الفنية مهندس تراخيص، كما عملت الفضالة مهندس مشاريع في مكتب التصميم بإدارة المتنزهات والحدائق، ثم انتقلت للعمل في بلدية المنطقة الجنوبية، ثم عملت مهندسًا عامًا أول في بلدية المحرق، ثم مهندسًا أول في بلدي الشمالية، بعدها ترقت الى منصب رئيس قسم تراخيص الخدمات ببلدية المنطقة الشمالية، ثم شغلت منصب مدير إدارة الخدمات الفنية ببلدية المنطقة الوسطى، ثم منصب مديرة إدارة الخدمات الفنية ببلدية المنطقة الشمالية، حتى وصلت الى منصبها الحالي مديرًا عامًا لبلدية المنطقة الشمالية.