6 شعراء يحتفون باليوم الوطني في النادي العربي

  • 12/1/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة:«الخليج»نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، أمسية شعرية بمناسبة اليوم الوطني الثامن والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة: السيد رمضان، وعبد الرزاق الدرباس، والدكتور إياد عبد المجيد و د. أكرم قنبس، و نصر بدوان، و د. ملاك بيرق دار، وأنشد الشعراء على نغمات العود بأنامل الموسيقي عمر قصاص الذي قدم وصلات طربية جميلة، ارتقت بالأمسية في سماء الفن الجميل، وأدار الأمسية الشاعر محمد إدريس، وقال في تقديمه: «يأتي العيد الوطني الثامن والأربعون لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد بلغت الإمارات شوطاً بعيداً في التطور في كافة المجالات، حيث تنعم بالخير والأمن والسلام، وذلك بفضل حرص قادتها وشيوخها على توفير الحياة الكريمة لشعبها والقاطنين على ترابها، وسعيهم الدائم إلى التطوير، ومواكبة مستجدات الحضارة المعاصرة».بدأ الأمسية بدوان بنص مهدى لشهداء الإمارات يقول فيه: «ألا لا عزاء في الشهداء/‏ إذ يرتقون إلى الله/‏ على معارج من نور/‏ ترف بهم أجنحة الضياء/‏ إلى منازل في الخلد/‏ تحت العرش/‏ حيث الصدّيقون والأنبياء/‏ ألا لا عزاء في الشهداء/‏ حين يلبون النداء/‏ خلّصا تعانق طهر الثرى أجسادهم/‏ وتعرج أرواحهم للسماء». بدورها قرأت بيرق دار قصائد تدور حول قيم معاني الوطني للإمارات: أرض بها زايد التاريخ وحدهاوألبس الأهل إكليل المعافاةوطاول الشمس مجداً والنجوم هدىكي يرفع الخل من زمل المعاناةوقال للمجد هيا اكتب صحائفنامن شهر ديسمبر فجر العطاءاتبدوره وجه أكرم قنبس تحية تقدير وشكر إلى الإمارات الحضن الدافئ لكل من يفد إليها، وقال:الإمارات سلام ووئام واتحاد فيه قد هام الأناملشموخ المجد نهجاً تنتمي ولها غنت على الدوح اليمام وفاض عبد الرزاق درباس بحب الإمارات وتثمين يومها الوطني، وقرأ: نقل الطرف وخذ أحلى الصور واحتشم يا ليل واخجل يا قمر يا إمارات سمت نحو العلا جادك الغيث إذا الغيث انهمر أما السيد رمضان فحيا الإمارات في عيدها ووجّه قصيدة تحية إلى شارقة الثقافة وقال: يَا عِزَّةَ الْمَجْدِ التَّلِيدِ وقِصَّةًتُحْكَى بِفِعْلٍ لَا بِقَوْلِ ثِقَاتِكَمْ بِتّ أَحْلُمُ بِاللِّقَاءِ فَعِشْتُهُصُبْحًا بَهِيّاً بَيِّنَ الآيَاتِسُلْطَانُهَا فِيهِ الأَصَالَةُ جُسِّدَتْوَجَرَتْ نَمِيرًا عِنْدَ «سَرْدِ الذَّاتِ» أما إياد عبد المجيد فقرأ فعرج على ما بناه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: إني انتخبت من المعنى مآثره لأخطب البكر إذ أمهرتها ترفالكن فعلك أسمى من بلاغتها حتى بدت كعجوز دمعها وكفاتبقى الموحد لا تخفى مناقبه بغير نفسك لم يمدحك من عرفا

مشاركة :