دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، واستنكرت بشدة، عملية الطعن التي استهدفت مدنيين عزل بالعاصمة البريطانية لندن. وأكدت الوزارة في بيان أصدرته، أمس، تضامن دولة الإمارات مع المملكة المتحدة، ضد جميع مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، مؤكدة رفضها للإرهاب بأشكاله وصوره كافة. وفي لندن ذكرت مؤسسة «بي.إيه ميديا» الإعلامية، أن الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، نقلت «تعازيها، وتعاطفها البالغ لكل من فقد عزيزاً» في هجوم جسر لندن. وأكدت السلطات البريطانية أن البريطاني الذي نفذ هجوماً قرب جسر لندن، وقتل شخصين بسكين قبل أن تقتله الشرطة، سبقت إدانته بتهم إرهابية، لكن تم إطلاق سراحه العام الماضي، ما أدى إلى تبادل اتهامات بين السياسيين. ونفذ عثمان خان، (28 عاماً)، الذي كان يرتدي سترة ناسفة وهمية، وملوحاً بسكين، الهجوم الإرهابي، أول من أمس، عند مؤتمر لإعادة التأهيل كان منعقداً قرب جسر لندن. وطرح مارة المهاجم أرضاً، ثم أطلقت الشرطة النار عليه، وأردته قتيلاً. وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، إن الهجوم إرهابي، وإن بلاده لن ترضخ أبداً. وأشاد جونسون بشجاعة المارة الذين تعاملوا مع المهاجم. وتفقد جونسون موقع هجوم الطعن الإرهابي المميت في لندن. وذكرت وكالة أنباء برس أسوسييشن، أن جونسون تفقد الموقع برفقة وزيرة الداخلية بريتي باتل، ورئيسة الشرطة البريطانية كريسيدا ديك، ومفوض شرطة مدينة لندن إيان دايسون. ودانت السلطات البريطانية خان، الذي ينحدر من أسرة من الشطر الخاضع لسيطرة باكستان من إقليم كشمير، في عام 2012، بتهمة الضلوع في مؤامرة استلهمت نهج تنظيم «القاعدة»، لتفجير بورصة لندن، لكن السلطات أفرجت عنه في ديسمبر 2018 بموجب شروط. وقال نيل باسو، قائد شرطة مكافحة الإرهاب في بيان، «هذا الشخص كان معروفاً للسلطات، إذ سبقت إدانته بتهم إرهابية في 2012». ومما ظهر عن خان في وسائل الإعلام البريطانية، أنه تم الإفراج عنه العام الماضي، مشروطاً بوضع سوار إلكتروني بقدمه لمراقبة تحركاته، إلا أنه من غير المعروف بعد كيف تمكن من المضي إلى منطقة جسر لندن، والقيام بعمليته حتى تم قتله خلالها برصاصتين من الشرطة، بعد أن نجح مواطنون بتجريده من سكينه وتقييده.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :