حذرت دراسة نُشرت حديثاً في المجلة الصادرة عن المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحدة، من أن التعرض لأشعة تقنية التصوير المعروفة بالأشعة المقطعية، تزيد خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية وسرطان الدم.وجمع الباحثون بيانات متكاملة عن آلاف الأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية أو سرطان الدم إلى جانب من يعانون الليمفومة اللاهودجكيِنية؛ ووجدوا أن المصابين بسرطان الغدة الدرقية أو سرطان الدم كانوا أكثر الأشخاص الذين خضعوا للفحص بواسطة تقنية الأشعة المقطعية، ويزيد الخطر مع زيادة الجرعات التراكمية.وتبين من ناحية أخرى أن الليمفومة اللاهودجكيِنية لم ترتبط بتلك التقنية في حالة المرضى الأكبر سناً، أما المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و45 عاماً، فقد ظهرت العلاقة أقوى، حيث تضاعفت الإصابة وسطهم، ووصلت إلى 3 أضعاف؛ وتشير نتائج الدراسة بصورة عامة إلى أهمية الحرص في التعامل مع تلك التقنية التي أصبح الفحص بواسطتها يطلب بكثرة من قبل الأطباء.