عباس: العملية السياسية وصلت إلى مأزق حقيقي

  • 12/1/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إلى اعتراف أوروبي جماعي بدولة فلسطين؛ «خدمة للسلام وحل الدولتين». وأكد عباس في بيان عقب استقباله في رام الله الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات ميجيل موراتينوس، «أهمية دور أوروبا كقوة رئيسية في العالم؛ لإنقاذ المسيرة السياسية؛ وذلك من خلال الاعتراف الأوروبي الجماعي بدولة فلسطين». وأطلع عباس المسؤول الأممي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما وصلت إليه العملية السياسية من «مأزق حقيقي؛ جرّاء الإجراءات «الإسرائيلية» والقرارات الأمريكية المخالفة لقرارات الشرعية الدولية». وأكد عباس «أهمية الدور الذي يمكن للمجتمع الدولي القيام به؛ للحفاظ على مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية التي قامت عليها العملية السياسية؛ لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967». واتهمت منظمة التحرير الفلسطينية، «إسرائيل» بإحكام السيطرة على مدينة القدس، وتغيير معالمها بالتوسع الاستيطاني؛ لفصلها عن محيطها الفلسطيني. وحذر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في المنظمة في تقرير، من خطورة سعي ما تسمى «وزارة الإسكان الإسرائيلية» لإعادة التخطيط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي مطار قلنديا المهجور لتوسيع مستوطنة «عطروت» شمال القدس. وأوضح التقرير: إن مخطط الحي الاستيطاني المذكور يشمل 11 ألف وحدة سكنية تمتد على نحو 600 دونم من المطار ومصنع الصناعات الجوية حتى حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل القدس عن الضفة الغربية. وأضاف: إن المخطط يتضمن حفر نفق تحت حي (كفر عقب)؛ من أجل ربط الحي الجديد بتجمع المستوطنات الشرقي. وبحسب التقرير، فقد بدأت الحكومة «الإسرائيلية» في الأسابيع الماضية ببناء 176 وحدة استيطانية في مستوطنة «نوف تسيون»، المقامة على سفوح جبل المكبر جنوب القدس. وأشار إلى أنه باكتمال البناء في المستوطنة التي تضم حالياً 96 وحدة سوف تتحول «نوف تسيون» إلى أكبر بؤرة استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية. (وكالات)

مشاركة :